الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت لجنة المعلمين السودانيين، إن قرار تعليق عملية الدراسة في المدارس والجامعات في البلاد، أحدث إرباكا في المشهد العام، في خضم خواتيم العام الدراسي واكتمال الاستعدادات في كافة ولايات السودان لعقد امتحانات النقل وامتحانات شهادة الأساس وامتحان الصف السادس وطباعة الامتحانات ونشرت الجداول، ولم يتبقى إلا اسبوع فقط على الختام.
ونبهت إلى ضرورة مراعاة الأضرار النفسية والمادية التي لحقت بالطلاب جراء هذا التأجيل الذي وصفته بالمتعجل، وشددت على ضرورة إكمال الامتحانات مع أخذ كافة الإجراءات والاحترازات الصحية.
وكانت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، عطلت الدراسة بكافة الجامعات والمدارس لمدة شهر ، وإيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة.
كما قررت، (الثلاثاء 18 مايو)، منع دخول جميع القادمين بكل المعابر من دولة الهند مباشرةً أو من دول أخرى كانوا في الهند خلال الأربعة عشر يوماً الماضية، وتخفيض عدد العاملين بمؤسسات العمل المختلفة.
وأعربت لجنة المعلمين في بيان ( الأربعاء 19، مايو) طالعته (صوت الهامش) عن استيائها البالغ من اتخاذ قرارات فوقية اضرارها أعظم من فوائدها، وطالبت بشراك جهات الاختصاص في كل القرارات المصيرية.
وأشارت إلي تفهمها الكامل بوضع صحة الجميع فوق كل الأولويات والاعتبارات إلا انها رأت أن توقيت القرار كان صادماً لأبنائها الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين.