الخرطوم _ صوت الهامش
جددت لجنة أطباء السودان المركزية ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة الانتشار والاختصاصيين التزامها بالإضراب عن الحالات الباردة مع التزامها بتغطية الحوادث .
وأكدت انسحابها الكامل عن المستشفيات النظامية والذي قالت بأنه أصبح موقف اخلاقيا تقتضيه كل المعطيات الماثلة.
وطالب بيان مشترك صادر عنهم طالعته (صوت الهامش) جميع الأطباء الاحتشاد في الحوادث تزامنا مع التظاهرات لعلاج المصابين بالعدد الكافي والبقية الي الشوارع حتي نيل الحرية والعدالة، فضلاً عن تهيئة أنفسهم لقرارات تاريخية يفرضها الواقع .
ولفت ان استهداف النظام للأطباء يعجل برحيله.
وتقول منظمات أن 27 طبيباً لا يزالون قيد الاحتجاز، وقد حُرموا كلياً تقريباً من الاتصال بعائلاتهم، فضلاً عن تركهم دون علاج بسبب الإصابات التي لحقت بهم سواءً عند القبض عليهم أو لظروف صحية سابقة.
ومنذ بدء الاحتجاجات في السودان خواتيم العام الماضي تشير تقارير إلي تعرض نحو سبعة مستشفيات إلي هجوم مباشر من قبل قوات الأمن، كما داهمت قوات الأمن المنشآت وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على العاملين فيها، واحتجزت أطباء .
هذا ودعت الأطباء إعلان موقف مقاطعة واضحة لكل من له بهذا النظام دون اي اعتبارات او مراعاة لجهة ان الخلاف الاخلاقي يفسد للود الف قضية.