تقرير: صوت الهامش
أعلن رئيس جنوب السودان سالفا كير تنظيم الانتخابات التي إرجئت إلى العام المقبل، وأنه سيترشح للرئاسة مرة أخرى.
وكير هو الرئيس الوحيد للبلاد التي قادها إلى الاستقلال عن السودان في 2011، لكن أحدث دولة في العالم ظلت خلال ولايته تنتقل من أزمة إلى أخرى في ظل حكومة وحدة هشة مع نائبه ريك مشار.
وكان يفترض أن تنهي الانتخابات التي كانت مقررة في فبراير الفترة الانتقالية، لكن الحكومة فشلت في تلبية البنود الرئيسية لاتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك صياغة دستور.
وقال(سلفا)، لأنصار حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم الذي يرأسه: “أرحب بتأييدكم ترشحي للرئاسة في 2024″، واصفاً الانتخابات بـ “حدث تاريخي”.
ولم يعلن غيره ترشحه لكن من المتوقع أن يترشح خصمه التاريخي ريك مشار.
وفي أغسطس(آب)، مدد الزعيمان ولاية حكومتهما الانتقالية عامين بعد الموعد النهائي المتفق عليه، مشيرين إلى الحاجة لمعالجة التحديات التي أعاقت تنفيذ اتفاق السلام.
وقال كير إن التحديات ستعالج “قبل الانتخابات” المقررة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويعد جنوب السودان من أفقر البلدان رغم امتلاكه احتياطيات نفطية كبيرة، وظل في حرب منذ إعلان استقلاله.
وأدت الحرب الأهلية التي استمرت 5 أعوام، إلى مقتل نحو 400 ألف، قبل أن يوقع كير ومشار اتفاق سلام في 2018 ويشكلا حكومة وحدة.