بقلم : سيف الدين البروف
ايام معدودات سوف نكون في عطلة عيد الاضحي المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات ،وانتم تطالعون هذه الاسطر وتتسائلون ما المغذي من العنوان اعلاه؟ طيب تعال نشوف مع بعض في خطاب السيد الرئيس ان المجتمع السوداني قبل مجي الانقاذ لا يعرفون “الهوت دوغ” طيب قلنا بارك فيك لكن في اكلات لا يعرفها معظم سكان العالم ومنها (الكمونية والمرارة والحسود ما حضر ) والمجتمع السوداني بيذبح الخروف فقط لأكل المرارة شفت الافتراء دا كيف وناس (اولاد الحاج ميكي)المرارة دا لمن يشوفوها الواحد فيهم يدخل في غيبوبة سنة كبيسة شفت كيف معظم الحديث متداول بين الناس هذه الايام عن العيد والخروف واللحمة والمرارة، مع الزيادات وارتفاع في الضغط الدم من الاولاد وست البيت وربنا يستر المهم تعال خذ ليك طريقة سهلة للاستمتاع بحلوة العيد بأكل”الكمونية و المرارة و حسود ما حضر ” علي فكرة الاسماء المتعددة دي كلها لحاجة واحده وهو المرارة المعروفة دا و الاختلاف فقط في التسمية جاءات نتيجة لطريقة صنعها اي مجتمع طريقتها الخاصة في صنع الكمونية لكن تعال نشوف الطريقة حقتي دي اولا:
1-تجيب زيت + بصل + صلصل جاف + دكوة + ليمون + ملح + ثوم او توم بالعاميك تجيبهم كلها حسب الحوجة لكن تكتر البصل .
2- تقوم بتنظيف المرارة وتضعه في حلة بها ماء ثم تضيف عليه ملح حسب الطلب وتضيف عليه شرائح لحمة وكبده حتى يعطيه طعم لذيذ وتخليه علي النار لمدة 10 دقائق .
3-بعد مرور 10 دقائق تنشل كل الكمية من الماء وتضعه في سفرة متوسط الحجم وتقطعه في شكل احجام صغيرة بحجم طابعة بورصة .
4-بعد الانتهاء من التقطيع تقوم بإعادة كل الكمية مرة اخرى علي الماء التي انتشل منه ثم تضيف عليها جميع المكونات التي ذكرت في الفقرة واحد وبالنهي والشفاء. وابقي ادعوا لي ولو عايز شخص يقوم بالامر نيابة عنك انا محجوز لثالث يوم في العيد..
عارفين الوصفة دا اسمه شنو؟
“حسود ما حضر طعمها الذ من اللحمة نفسو وتتمني ان لا يحضر اثناء اكلك له حسود حتى ولو شبع لا يستطيع كبح نفسه من الزيادة وكل سنة وانتم بألف خير.