إتفاقية 20يونيو الخطر المحدق !! يدور همس إسفيري هذه الايام بتوصل جوبا والخرطوم علي إتفاق تفعيل إتفاقية 20يونيو2011م المجحفة في حق شعب نقوك والتي نوجزها في الموبقات التالية:-
أولا طبيعية الإتفاقية الجوهرية والمضمون التي خلصنا فيها للاتي. 1/ الإتفاقية إهتمت بالقسمة ونصيب كل دولة من السلطة في المؤسسات التنفيذية والتشريعية لمنطقة أبيي 2/ الإتفاقية في الجزء السري والملحق غير المعلن إعترفت ببقاء أبيي شمالية لحين إجراء الإستفتاء بدليل أيلولة حقول النفط داخل حدود منطقة أبيي لاهاي تحت حماية شرطة السودان وجهاز امنها 3/ الإتفاقية لن تراعي المرجعيات الاساسية لتسوية نزاع منطقة أبيي من برتكول حل النزاع وقرار محكمة التحكيم الدائمة التي ثبت حق ملكية دينكا نقوك للارض 4/ الإتفاقية سلبت صلاحيات رئيس إدارية منطقة أبيي ومنحتها لرئيسي الإشرافية من الدولتين 5/ الإتفاقية تكرس التوطين للمسيرية الرحل في أبيي بتمثيلهم بنسبة 30%من نصيب الخرطوم مقابل 20%مؤتمرجية نقوك 6/ الإتفاقية يعطي الخرطوم حق العمل عبر آلية توائمة أبيي في جميع القرى التي مقرها شارع 53 العمارات 7/ تفعيل الإتفاقية تاتي في ظل ضعف وهوان جوبا وإنهيار دولة الجنوب وتشرذم أبناء أبيي 8/ تفعيل يعيد النظر في الإستفتاء المجتمعي لشعب لدينكا نقوك وفق مقترح الآلية الرفيعة المستوى التي رفضتها الخرطوم لإستبعادة للرحل في عملية التصويت وإعتماد مبدأ المواطنة الدائمة للمقيمين من الآخرين .
ثانيا:- محدقات خطر تنفيذ إتفاقية 20يونيو2011م 1/ شرعنة الإستيطان في القرى الواقعة شمال أبيي 2/ إعطاء قوات اللواء/ توماس طيل ملوال السوداني الجنسية حق التدخل في شئون المنطقة بحكم سيطرتها لثلاث قرى شمال أبيي والتي تبعت لجهاز الامن واغلب منسوبيها من ابناء شمال بحر الغزال وقوقريال الكبرى وبعض ابناء أبيي الذين إنضموا حديثا برفقة قائدهم الملازم دينق داك الملازم ثاني المنحدر من قبيلة النوير الجدير بالزكر أن هذه القوات شاركت ضمن قوات عاصفة الحزم بعد فتوى رئيس لجنة الهوية لدينكا نقوك بالرقم الوطني.3/ صعوبة التوافق والإنسجام داخل السلطة التنفيذية لصعوبة التوفيق بين سيادة الجنوب على الارض والشعب وسيادة السودان المنتقصة التي لا تظهر إلا من خلال خطابات الخارجية للمنظمات العاملة التي دخلت عن طريق الخرطوم والتي تعمل وفق موجهاتها 6/ حالة الغبن والإحتقان بعد مقتل السلطان/ كوال دينق كوال وعدم ملاحقة الجناة والمجرمين. كل هذه العوامل مجتمعة يحتم بصعوبة العودة للإتفاقية المشئومة اعلاه ومحاولة تطيبقها يقود تازيم القضية وجر المنطقة إلي مايو ثالثة لصعوبة حسم القضايا المختلف حولها وإنطلاق كل من الخرطوم لانه منطلق إستراتيجي وتكتيكي في التفاوض أحيانا”.