كتب:أ. أنـس كوكو
kukunoba@gmail.com
توطئة LL(يستحضرني هنا وصفاً مثالياً لأحد الرفاق بالخارج علي الخاص أعجيبتوا بتعليقه لي بقوليه : (والله يا كمريد الجوطة، والأزمة الأنحن فيها دي حالياً، بقيت ذي الزول الشايل ليه بهيمه ما حكتوا ومشي يبعها في السوق،واثناء ما هو دخل السوق إتفق ما المشتري على طول ولكنه؛خلال فترة تسليمه المبلغ تفاجاءة بظهور صاحب البهيمه في الوقت المناسب.الخ)إنتهي. في وقت ظللنا نكتب بما نملكه من رأى تسليطاً لمجريات الأحداث دون (حسد لأحد) فيما يخص الشأن العام؛ عثا أن يصلح الحال (زيتنا في بيتنا)؛ خاصة حينما نبته عبر آلية (الإنذار المبكر)؛ تذكروا فيه يا رفاق (أنوا)؛ (الحساب ولد بعدين!!!.) وهو (إقامة المؤتمر العام)؛ ولكن؛ جفت أقلامنا؛ دون جدوي؛ فتوقفت لحين إنتظار يوم (10 يونيو) لنعود؛ و(نشوف) حيثيات مخرجات الإجتماع المعلن من قبل المجلس القيادي القومي المقام في مثل هذا اليوم، ما بعد (تضارب البيانات)، لمجلسي القومي والإقليمي كلا منهما متمسكاً بـ(قرارته التاريخية المصيرية) منذ ذاك التاريخ (7مارس) يوم (الكتمة الثانية) من عمر الثورة؛ في وقت الكل ظل مدركاً ومتابعاً لحجم التحديات التي ظلت تعوق مسيرة (الحركة الشعبية إلى أين تتجه!.) ما بعد مطالعة ((نص مبررات الحلو) لملأ تقيمياً لأداء التنظيمي لطيلت فترات إندلاع الحرب بالإقليم (6 في 6 الكتمة الأولي) بعد تكليفهم؛ فكانت تأيد الأغلبية الملتزمة والمنكوبة مع (قرارات مجلسي الإقليم) بـ (رفضهم الإستقالة) و(إقالة عرمان..)؛ وهكذا مضت الأيام على إنتظار الترقب فيه بصدور قرار يحمل في طئيه (الحكمة القيادية) فلن تأتي ماعد تصريحات (ورشية) مما أدي إلى (تعقيد الأزمة بقصد) في ماذا؟. (شئ في نفس جاكوب)؛ إلى أن إستانف المجلس الإقليمي، ليخرج على الملأ بقرار إعادة الثقة وتجديداً لمسار الثوري بـ(كتمة 7 يونيو2017) الأمر الذي تم فيه تأيد قرارات مجلس تحرير النيل الأزرق بـ(إقالة عقار وعرمان …الخ)؛ مع تزامن حضور (الحلو) ميدانياً؛ وتنوير ممثلي الشعب وإدارتها المدنية والعسكرية عن (أصل الحكاية)؛ تزامناً بمرور (ستة أعوام) من عمر الثورة الذي تحمل عنواناً لكتاب مفتوح: (النضال من أجل التحرير بجبال النوبة – السودان 1984 – 2011م . ” الحرية ثمن لنهائية معاناة الشعب” كاتبه المناضل الغيور الراحل: نيرون فيليب كوكو ). هكذا ظلننا نكتب ؛ .. وأن كان بتحفظ تام ! لاننا جزءاً لا تجزاء من (الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير الســـــــــــــــودان). ليست لصبق صحفياً أو حباً لسلطة ولا عن حاجة نبحث عنها ولا عن (مزاج) كمثل من (يعشقون كنكشة السلطة دكاتورياً، والإنفراد بالقرارات والبعض بالتسرع، والتسلخ عبر اللوبيات، حك حكا)، ما نكتبه من أجل ان يبقي العدالة والمساواة والحرية والديمقراطية كحلاً لجذور المشكلة داخلياً وعلى مستوى ما نشدوا إليه؛ فهو مفصل مطالب شعبنا المنكوب منذ زمن بعيد قبل إستقلال هذا السودان الغير متحدة بعد !). فلا يعقل … حركة يضم في صفوفها قدما المحاربين منذ زمن بعيد من مختلف إثنيات؛ ظلوا ثواراً فيها بإلتزامنهم في صفوفها منهم من (تقاعدة للمعاش)، ضمن القرارات (المزاجية )، غير منصوص في مواد بنود دساتير ومنفستات الحركة كمثل طريق (رجل المستحيل!.) والبعض لا يزالون امام الصفوف، حركة يضم في صفوفيه مناضلين شباب وبنات وأصحاب خبرات؛ “متعلمين ومثقفين وأصحاب مهن وحرفيين وخبراء وفوق كل هذا مقاتلين وهم على أدراك وألمام بما يحدث (ويدور) ومن أجل ماذا يثورون؟. في لا يعقل ان يظلوا في حالة صمت بما يجري في جسم منظومتهم؛ علي وجه النهار (من يريد بيع قضيتهم في رمشت عين …الخ) ودي كانت واقع حالتنا بسبب فاعل (مصنعوا، مزروع) من كنا نثق بهم هكذا هم من وصلوا الأزمة إلى هذه المراحل الحرجة، طيلت فترات (الا تفاوضية) ترا الدوائر كانت مشغولة في حاجات تانية ونحن والكثيرين لا ندري عنها.. إلا ان ما أحدثه (كتمة 7 مارس) كمريد؛ إنتظره الكثيرين بـأحره (جمرة نار) وجعل لدي الكثيرين ما بعد كشف (الموامرة) لا قولاً إلا قول: كفاءنا الله شر الإنتهازيين وبائعيين الذمم لابد من كشفهم وإبعادهم؛ ومنهم من ظلوا خفاء بين الصفوف الثوار على مبدأ (دافع الرغبة الذاتية) فليذهبوا غير ماسوف عليهم . فلا يعقل يا رفاق بالداخل والخارج بإلتزام صمتكم (المعلوم تأيداً ) منذ تاريخ 7 مارس 2017م وما قبلها بما يحدث في أورقة المنظومة ما قبل وبعد (أيام الجبهة الثورية)؛ وعن حالات (إقالة، فصل وتجميد)؛ لحين إتخاذ القرار المصيري الذي قادها (مجلسي تحرير إقليم جبال النوبة والنيل الأزرق) من أجل وحدة الحركة برؤية الســــــــــــــودان الجديد لتبقي؛في وقت فليذهب فيه كل متعثراً للتغيير!. فكان لابد أن يحدث هذا التغيير، كيف لا ؟. (مهمش يريد تهميش مهمش، وبيع حقوقيه).
فالحلو ” مسمار نص لا غبار فيه. وكما تعلمون منذ نشوب الأزمة قد وصف الحكاية بـ(صراع أفيال) فهي قصة في نهائتها ولدة (كتمة 7 يونيو)؛ في وقت يصعب التحفظ تجاه هذه القيادة التي تميزة بــ(الآنانية، والدكتاتورية)؛ وان كان الأيام جمعتنا (اللمه في الميدان وشت المجالات) وفي احده الأيام الخالدات بـ(كوجا ملاح) ومن بعده مواقف حرجة في دول (الواق الواق) فلابد من سؤال من هو المسؤل الأول لماوراء تعطيل تفعيل الإعلام؟.(مشروع إقامت ورشة لإستراتيجية العمل الإعلامي للحركة الشعبية لتحرير السودان). قلناه في عدة منابر ومواقف وسنظل نقف ونقول..لان هذه ثورة ليست كمثل ثورات سابقات بل تختلف عنها؛ في وقت نلاحظ كل من يضم من حوليه (حاشية)مؤيداً له ؛ خير مثال (عمك قال)؛ وللأسف هم من ساهموا في (تغطيس عمك نفسه)؛ وطبعاً عمامك ديل (كتار) يهو، راحة فيها حسي (كم واحد) وتبقي (الحلو) والقائمة طويلة..الخ واجب محاربة أمثال (ديل) والحذر منهم؛ ولكن؛ ما بعد تأكيد الحلو ممن حول (عمامك ، وإستقلالهم للتوابع الغير مستقلة)؛(يتلعبون بالقضية) دون إي إعتبار وعلمه بما يجري؛ مع تأيد التوابع لـــ(مزاجات ديلك)؛ وبكل ثقة فجرها الحلو بقوليه: (لقد تــــأكـــلـــت الثــــقـــة بينــنا؛ فيما يخص العمل مع رئيس الحركة والأمين العام!!). وعلى أبناء جبال النوبة أن يبحثوا عن من يحل مكانه كما صرح به في نص إستقالته بمنتحه الصراحة (دا مكانتكم يا نوبة)؛ في وقت قمت بطرح سؤال هل منصب الرئيس ونائبه مخصص لابناء النيل الأزرق وجبال النوبة ؟. مثله سيظل أيضاً هذا السؤال قائماً بعد، ماذا ما بعد مجيئ الحلو رئيسياً !. في وقت نرى فيه أن هنالك جلة من (سلة المهملات) مازالت (قضايا داخلية عالقة) يعلمها كل متابع ومهتم؛ وهذا بمثابة خطوط عريضة نضعها من أجل إفساح المجال نحو تغيير وإصلاح الحال من المحال. فالأيام لقد أكد لنا؛ أتي به مجلس التحرير، رئيساً وقائداً عاماً للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال. أبـــردوا…الليلة يوم كم ؟. ولا لسه انتوا منتظرين وصايا شنو كدا (القومي)..(ما في داعي لزوم الأسف لانوا (الكيم إنتهاء خلاص) بتاريخ (كتمة 7 يونيو) في (ملاعيب) الميادين المحررة ضربوهم (6 بجنيه) أقصد 6 صفر. ودي واحدة أيضاً عاملة فيها (توم توابع) … كدا كدا يا ترلا..وكمان قاطرها قندراني ..ديل (عمامك الغطسوا فيها). في وقت قلنا نتظر(شوية) ، (نشوف) الحلو (بكره في الموعد)؛ كيف سيتعامل مع (سلة المهملات) المتراكمة داخلياً منذ فترة (الرفيقين) وهما (فريقين) رئيساً وأميناً عاماً (سابقين من عمر التاريخ الحرج)؛ الجدير بالذكرة تم حصرهما ضمن قائمة كشف (قدماء) أعضاء (الحركة) لهم حق المشاركة أثناء إقامة (المؤتمر العام)؛ فمرحباً بكما على (المصاطب الشعبية والجماهيرية)؛ والف مراحباً للبعثات القادمة من دول عمك (موسفني)؛ لكي نقف سوياً (كي نشجع) (فريق المنتخب القومي – الأراضي المحررة) للمشاركة في تصفيات المؤهلة لدوري (أديس ابابا) بشكل يلق سمعة التنظيم العملاق؛ ومن ثم تعامل الحلو أيضاً مع القضايا منذ فترة غيابه عن الأراضـي المحـــــررة … وان نجحه وهو وبقية رفاقه عبر تفعيل اللجان.. وقــــــتها ســـوف يجــــددن له الحكـمات إغنياتـــــــهن المفضــــــلة … عبدالعزيز يا نجـم الصـــباح … عاجـــــــــــل الشــــــفاء للقائد: أدم كوكو رئيــس مجلــــس تحرير إقليم جبال النوبة. وتحية خالصة للرفاق بالنيل الأزرق على وقوفهم الصلب مع قضايا مطالب الشعب وخيارتهم المصيرية من أجل التغيير، ووحدة الحركة الشعبية على أسس رؤية وأهداف المشروع . ما قلنا ليكم وكمان (راكبيين راس)؛ (الحلـــو وحامـل الجـنود وجهـان لمصـــير واحــد).
ولـــــــــــــــــــنا عـودة
إلــــــــــــــــــــــقاءكـم موحدتين.
كـوكـو
100 يونيو جوبيك