الخرطوم – صوت الهامش
عبر الممثل الخاص وكبير الوسطاء المشترك، السيد. جيرمايا ماما بولو، عن توقعه أن تكون الجولة الثالثة من مفاوضات السلام بجنوب السودان بين الحكومة الإنتقالية بالسودان وحركات الكفاح المسلح، خطوة أخيرة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في السودان.
وأضاف أن العالم يتوقع حضور جميع الاطراف لطاولة المفاوضات، للبرهان على القيادة والشجاعة والمحبة، المطلوبة للسودان، والوصول الي نتيجة إيجابية في نهاية المرحلة التي وصفها بـ”الطويلة والمرهقة”.
وأعرب ماما بولو، عن تقديره لجمهورية جنوب السودان، حكومة وشعبا، على قرارهما وشجاعتهما على تولي زمام السلطة وتيسير المفاوضات.
من جانبهما، أكد ممثلا الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، دعمهما لمفاوضات السلام في السودان وعلى جوبا كمنبر لهذه المفاوضات.
وحثا الأطراف على التفاوض على الاتفاق لانهاء الحرب وتحقيق طموحات الشعب السوداني، والوصول للسلام والاستقرار الدائمين لتسهيل التنمية باعتبارها أكثر الحاجات طلبا في السودان.
وكانت قوى الكفاح المسلح والحكومة الإنتقالية وقعتا في أكتوبر الماضي اتفاقين منفصلين مع الجبهة الثورية السودانية، والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، حول الإعلان السياسي الممهد لبدء التفاوض، والذي نص علي تشكيل لجنة مشتركة لإطلاق سراح الأسرى، بجانب لجنة حول إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات.
واسئنف أطراف الصراع في السودان الجولة الثانية، من مفاوضات السلام، بعاصمة جمهورية جنوب السودان أمس الأول.