كوستى ـــ صوت الهامش
قال عضو مجلس السيادة ـــ نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول شمس الدين كباشي، أنه لا فتح لأي ملف سياسي قبل إغلاق الملف العسكري، ولفت الى ان الحل والتفاوض يكمن داخل السودان ولن “نسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج وان اي لقاء يتم داخل الوطن “.
ونوه الى إن القوات المسلحة تتقدم بخطى ثابته لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً وانها أيضا؛ تحمل غصن الزيتون بجانب البندقية لمن اراد السلام والتفاوض، بما يحفظ كرامة الشعب السوداني ويرد حقوقه مؤكدا أن الخروج من المنازل والأحياء والاعيان المدنية والمؤسسات الحكومية والخدمية العامة والخاصة التي تحولت لساحات قتال هو الشرط الأساسي لبدء التفاوض.والذي بدأ من قبل في جدة.
ونقلت تقارير إعلامية عن مباحثات جرت فى العاصمة المنامة بين الفريق كباشى ونائب ثانى قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو وحضور قوى دولية وعربية.
واضاف أن القوات المسلحة لن تبدل مواقفها ولن تتراجع ولن تغفر لكل من إنتهك عرض الشعب السوداني، وسرق ممتلكاته ،وروع أمن وإستقرار المواطنين .داعيا السياسيين للبحث عن الحلول من داخل الوطن وليس خارجه ، مبينا أنه لابد من الجلوس مع كل أطياف الشعب السوداني للوصول لحلول مرضية للجميع ،وزاد ” لن تفرض علينا اي جهة خارجية حلول” .
وامتدح كباشى ،جهود مواطنى النيل الأبيض لاستضافتهم النازحين واللاجئين ووقفتهم القوية إلى جانب القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع.
واشاد لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٨ مشاة بكوستى بالروح القتالية العالية والاستعداد التام لدفاع عن الوطن وترحم على شهداء قوات الشعب المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كافة أرجاء البلاد مشيداً بشباب السودان الذين استجابو لنداء الوطن وإنخرطوا في صفوف القوات المسلحة لمجابهة هذا التمرد .
وأوضح كباشي أن قائد التمرد يمارس الكذب والتضليل من اجل رفع الروح المعنوية لجنوده التي باتت في أسوأ حالاتها بعد أن تلقت الهزيمة تلو الأخرى في كافة المحاور والجبهات.
وجدد ثقته في القوات النظامية والمواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس من إجل الوطن مؤكدا أن بشائر النصر لاحت وان المعركة القادمة هي من أجل البناء والتعمير وإصلاح مادمرته هذه الحرب.