الخرطوم / صوت الهامش
اختتمت قوي نداء السودان في العاصمة الفرنسية باريس اجتماعاتها بغياب أحد مكوناته (قوي الإجماع الوطني ) ، باجازة هيكل نداء السودان ، وأشارت الي إمكانية التوقيع علي خارطة الطريق .
وقالت قوي نداء السودان في بيان لها أطلعت عليه ( صوت الهامش ) تم دراسة المقترحات المقدمة حول الهيكل، والاتفاق عليها باجازة هيكل كامل من مستويين رئاسي وتنفيذي ، والذي يحوي علي المجلس القيادي ويقوم بقيادة قوى نداء السودان، وبه عشرين شخصا من الكتل الخمس المؤسسة للنداء. وتبنى نسبة لا تقل عن ٣٠٪ لتمثيل النساء، مع أهمية تمثيل الشباب والمناطق المهمشة في كافة مستويات الهيكل ، مع احتفاظ المجلس القيادي بحق التوسع في عضويته بما يحقق أهداف النداء.
وأضافت قوي نداء السودان في بيانها إن رئاسته تتم بالتوافق، وفق محددات دستور قوى نداء السودان واللوائح التنظيمية التي تحدد مهام وصلاحيات أجهزة النداء، والتي كلفت بصياغتها لجنة مكونة من جميع مكونات النداء برئاسة د. أمين مكي مدني. على ان تستمر ادارة المجلس بالتراضي الحالي الى حين اعتماد الدستور واختيار رئيس الدورة الاولى ، بالاضافة الي المكتب التنفيذي الذي يقوم بالعمل التعبوي الجماهيري والتواصل السياسي والدبلوماسي داخل وخارج السودان له رئيس ونائب ويتكون من ثمانية قطاعات ،التعبئة الجماهيرية والاتصال السياسي، السلام والشئون الانسانية، حقوق الانسان والعدالة، الادارة و المالية، الاعلام، العلاقات الخارجية، السياسات البديلة والتدريب وسودان المهجر.
وبشأن قوي الإجماع الوطني قالت نداء السودان تم أعتماد تمثيل فصائل الاجماع الملتزمة بالعمل السياسي المهيكل مع نداء السودان تحت مسمى أحزاب نداء السودان بالداخل ، وأبانت “يأتي هذا القرار دعماً لوحدة قوي الاجماع وفعالية نداء السودان. علي ان نظل نعمل لتطوير وحدة العمل المعارض مع قوى الاجماع عبر التنسيق وفق موقف موحد بين فصائله. وان تتم معالجة قضية تمثيل قوى الاجماع متى ما توافقت قواه على ذلك” .
ورفض الحزب الشيوعي السوداني حضور اجتماعات قوي نداء السودان بباريس ، وقال الحزب في بيان له إن عدم مشاركته تجيء “حفاظاً على قوى الإجماع والوقوف بجانب جماهير شعبنا رفضاً لأي اتجاه يضمن أو يساهم للنظام في الحفاظ على مكتسباته بإعادة إنتاجه” .
وقالت نداء السودان أن هنالك مستجدات إيجابية حدثت بشأن خارطة الطريق في الاستجابة لما طرحته قوى نداء السودان حولها ، ، عبر مراسلات ومقابلات مباشرة مع الآلية الرفيعة والاتحاد الافريقي والمجتمع الاقليمي و الدولي.
وأشارت الي انها ستبحث في لقاء مع الرئيس امبيكي يجري التحضير له، بما يمهد للتوقيع على خارطة الطريق التي يتم بموجبها عقد الاجتماع التحضيري في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، واطلاق العملية السلمية المتكافئة التي تؤدي لوقف الحرب واشاعة الحريات، وبحث بقية استحقاقات الحوار الوطني المنتج.
وطالبت قوي نداء السودان باعتماد ملحق لخارطة الطريق التي دفعت بها الوساطة الأفريقية برئاسة ثابو أمبيكي ، وترفض الحكومة السودانية إدخال أي تعديلات على تلك الخريطة.