الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت قوى مدنية وحركات مسلحة، في بيانات منفصلة، تلقتها ”صوت الهامش“ أعلنت دعمها إعتصام مواطني مدينة نيرتتي، ودعت الحكومة الإنتقالية، للاستجابة لمطالبهم بتوفير الأمن وتأمين الموسم الزراعي، وإقالة مسؤولين أمنيين لتورطهم بالتواطئ مع المليشيات المسحلة التي ترتكب انتهاكات واسعة ضد المواطنين.
وفي هذا السياق، أعلن تجمع قوى تحرير السودان، تأييده مطالب المعتصمين في نيرتتي، واعتبرها تجسيدا حقيقيا لمطالب الشعب السوداني في جميع المناطق وأن اعتصامهم لهو تدشين لحركة حقوق مدنية في السودان، وناشد الحكومة الانتقالية بتلبية مطالب المعتصمين
ودخل اعتصام مواطني محلية غرب جبل مرة، يومه السادس، أمام مباني المحلية بمدينة نيرتتي، بعد تنظيمهم مسيرات سلمية في الـ 28 يونيو الماضي، وسلموا مذكرة للحاكم العسكري لولاية وسط دارفور تحوي عدة مطالب، غير أنه لم ينفذها.
ويطالب المعتصمين بتوفير الأمن والحماية ونزع سلاح المليشيات، وحماية الموسم الزراعي، ومنع الدراجات النارية التي تستغل في تنفيذ الجرائم، وإقالة اللجنة الأمنية لعجزها فى توفير الحماية، والتواطئ مع المليشيات المسلحة.
وفي سياق ذي صلة، عبر تجمع قوى الهامش السوداني، عن وقوفه مع المعتصمين، حتى تحقيق مطالبهم، لجهة أنها مكفولة دستورياً، كما أعلن رفضه لما وصفه بأنصاف الحلول.
وطالب التجمع، كافة المناطق المهمشة في السودان، بإنتزاع حقوقهم، كما دعا المدن السودانية بالاعتصام لتحقيق لمطالب المواطنين، واسترداد الحقوق والحرية والسلام والعدالة.
كما يطالب المعتصمين بتفكيك قبضة فلول النظام البائد علي أجهزة محلية غرب جبل مرة، وتوفير الخدمات الأسياسية للنازحين بالمعسكرات والسماح بعودة المنظمات الدولية والقبض علي المجرمين ومحاكمتهم.
ومن جهتها، أعلنت حركة العدل والمساواة، دعمها مطالب المعتصمين في مدينة نيرتتي، وطالبت الحكومة الانتقالية بالاستجابة الفورية لمطالبهم.
وفي الإطار، أعلن مؤتمر الكنابي، دعمه لمطالب أهلي نرتتي، وطالب بمحاسبة المتورطين في ارتكاب جرائم للحرب في دارفور، كما طالب الحكومة الانتقالية الاستجابة لمطالب المعتصمين.
هذا، ويتعرض المواطنين بمحلية غرب جبل مرة، للإنتهاكات يومية، تمنع المليشيات المسلحة، المزارعين من الذهاب إلي المزارع، مع حلول موسم الخريف.