بورتسودان ـــ صوت الهامش
وقعت قوى سياسية ومدنية اليوم الاربعاء فى القاهرة على اتفاق على رؤية لادارة الفترة الانتقالية فى السودان.
وشدد الموقعين على أهمية إصلاح وتطوير وتحديث القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ودمج جميع القوات الأخرى لبناء جيش وطني قومي مهني واحد.
وكان رئيس قوى الحراك الوطني د. التيجاني السيسي، اتهم أن دولة أوروبية-لم يسميها- تعكف على تشييد طريق مسفلت يربط ادري التشادية بالجنينة ،وقال ان الخطوة تاتى فى الوقت الذى يتواجد فيه المئات الآلاف من اللاجئين الذين يتضورون جوعا.
وانتقد استجابة المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية في السودان ووصفها بأنها مخجلة، واضاف انه اخفقفي ضخ المساعدات الإنسانية بحجة عدم استقرار الأوضاع الأمنية
واعتبرها حجة مردودة لأن المواطنين نزحوا إلى مناطق آمنة داخل السودان.
واتهم سيسى دوائر دولية – لم يسميها – بافشال مفاوضات جدة وأكد أهمية استمرار المحور الإنساني في منبر جدة.
ورهن حل الأزمة السودانية الماثلة الان بمعالجة قضايا المجتمع، معتبرا عدم معالجتها، محذرا من عودة الحرب مجددا حتى لو تمت تسوية.
و خاطب سبسى امس الثلاثاء بالقاهرة اعمال الجلسة الافتتاحية الملتقى التشاوري لتأسيس المشروع الوطني، دعا فيه الى ضرورة تحقيق التوافق حول قضايا ابرزها تحديد شكل الحكم، هوية السودان وإدارة التنوع والدستور الدائم، وضاف إن عدم التوافق حول تلك القضايا في الفترة الانتقالية، سيؤدى الى استمرار .
ونصح الأحزاب والقوى السياسية للتوحد حول مشروع ومظلة جامعة لإدارة الفترة الانتقالية في السودان