الخرطوم _صوت الهامش
قالت الامم المتحدة أن سلسلة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع شرقي ولاية الجزيرة خلال الأسبوعين الماضيين، قد أسفر عن نزوح نحو 135,000 شخص.
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. وذكر شهود عيان أن الهجمات طالت أكثر من 65 قرية وبلدة، وشملت ممارسات وحشية مثل الطرد بالقوة والضرب وإطلاق النار العشوائي.
أفاد الضحايا، بمن فيهم سلوى عبد الله التي تعرضت للهجوم أثناء تعافيها من عملية قيصرية، بأن الجنود اتهموهم بالولاء للجيش وطردوهم باستخدام السلاح. وقالت سلوى: “هددونا بالقتل والاغتصاب أثناء مطاردتنا بالدراجات النارية”.
وأوضحت الأمم المتحدة أن معظم النازحين لجأوا إلى ولايات كسلا والقضارف ونهر النيل، التي تعاني أصلاً من اكتظاظ كبير بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023. وقالت كليمنتين نكويتا-سلامي، كبيرة مسؤولي الأمم المتحدة في السودان: “نشهد تكرارًا لانتهاكات حقوق الإنسان البشعة التي وقعت في دارفور العام الماضي”.
وأكد المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، أن المدنيين في الجزيرة ليسوا مقاتلين، وأن قوات الدعم السريع تشن حملة تهجير قسري. وأشارت تقارير حقوقية إلى أن الهجمات تضمنت حالات من العنف الجنسي وحرق الحقول ومصادرة أجهزة الاتصال.