الخرطوم ــ صوت الهامش
قال المفوض الاوروبي لإدارة الازمات، جانيز لينارزيتش، إن السودان يحتاج الي المساعدات الإنسانية بصورة كبيرة، في خضم معاناة البلاد من آثار الصراع الذي استمر لعقد من الزمان، ونقص في الخدمات الأساسية، وأزمة اقتصادية.
واشار إلي أن انتشار فيروس كوفيد 19، زاد الضغط على النظام الصحي المتدهور، ويعتمد نحو 9 ملايين شخص على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى الغذاء والخدمات الأساسية، التي تشكل مصدر قلقٍ كبير.
ومن المقرر أن تجتمع أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية في مؤتمر رفيع المستوى للشراكة السودانية (الخميس) للتضامن مع السودان.
وأضاف المسؤول الاوروبي، بأن المؤتمر يمثل استمرار في الإصلاح بناء السلام، وتعزيز الحوكمة الرشيدة، وتفعيل الانتعاش الاقتصادي الشامل.
كما يهدف المؤتمر، إلى دعم السودان في جهوده من أجل التغيير الديمقراطي القائم على السلام، والعدالة والازدهار المستدام لجميع سكان البلاد.
وقال المسؤول في بيان اطلعت عليه ”صوت الهامش“ إن منظمات الاتحاد الأوروبي والمجلس النرويجي للاجئين، بدأت مشروعًا لتوفير تعليم جيد للأطفال في مواقع النزوح غير الرسمية في الخرطوم، كما سيبدأ ستة عاملين في المجال الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين العمل.
وأوضح البيان، ان وصول المساعدات الإنسانية إلى حد كبير، واجه قيود الاختناق والرقابة والعقبات البيروقراطية التي اعترضت عمل منظمات المساعدات الإنسانية في ظل النظام السوداني السابق.
وأكد على أن مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، ظلت تعاني لسنين طوال من نقص الخدمات بسبب عدم إمكانية الوصول إليها وقد دعت المنظمات الدولية، باستمرار مع السلطات المعنية إلى احترام المبادئ الإنسانية الأساسية والقانون الإنساني الدولي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون معيقات بالإضافة إلى حماية المدنيين.
وشدد على أن الفترة الانتقال، تحمل مسؤولية جماعية للسلطات السودانية ومنظمات المساعدة للعمل نحو تحول ثقافي في طريقة عمل قطاع المساعدات الإنسانية والتنموية، لضمان الاستخدام الأفضل والأمثل لجميع الموارد.