الخرطوم ـــ صوت الهامش
قالت حركة العدل والمساواة” انها لن تتخلى عن موقفها الحياد من طرفي الحرب الا حال؛ “وقوع تهديد للمدنيين فى اقليم دارفور”. فى وقت اعلنت الامم المتحدة رسميا نزوح “20”الف مواطن من نيالا بسبب تزايد العمليات العسكرية بين طرفي الحرب، فضلا عن تزايد القتال القبلى بسبب حالة الاصطفافات القبلية لقوات الدعم السريع.
واوضح المتحدث باسم الحركة،حسن ابراهيم لـ “صوت الهامش”ان اى اصطفاف لقوى الكفاح المسلح الموقعة على السلام ؛ لأي من الطرفين المتحاربين الان سيعقد المشهد .
ونوه ان اتخاذ موقف الحياد ياتى بعد، قراءة موضوعية للواقع المعقد للاوضاع سيما ؛ان دار فور تعاني هشاشة في نسيجها الاجتماعي، وبالتالي اي ” اصطفاف لقوى الكفاح المسلح الموقعة على السلام، لأي من الطرفين سيعقد المشهد.
واضاف ” ان تطورات الاحداث اثبتت واقعية هذا الموقف”.
وفعليا اعلنت محكمة الجنايات الدولية، التحقيق فى مزاعم ابادة جماعية بعد العثور لمقابر جماعية، وكانت قيادات اهلية بـولاية غرب دارفور، كشفت عن وجود “30 مقبرة سرية تضم الف جثة” منذ بدء الهجوم على الولاية.
وتابع حسن ” قواتنا المشتركة على قلتها وضعف عتادها هي الآن تلعب دورا مهما ومحوريا في تأمين الأسواق، والقوافل التجارية والاغاثية، ما بين ولايات شمال كردفان وشمال وجنوب دار فور .
ولفت الى “تاثير القوى المشتركة في تثبيت الأمن ،خاصة فى كل من؛ الفاشر عاصمة ولاية شمال دافور، وعاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا .ومضى بقوله “نحن الان نحرس السوق الوحيد في منطقة شمال غرب المدينة فيما يعرف بـ”موقف الجنينة “.
ولفت المتحدث باسم العدل الى ” جهودهم المستمرة ؛في التواصل مع جميع المكونات الأهلية بولايات دارفور، لتجنب البلاد حرب أهلية، واضاف ” نجحنا في بعضها ولم ننجح في مناطق، وهذا طبيعي لان بلدنا يعاني تباين واستقطاب حاد جدا لذلك التعامل مع واقع يتطلب كثير من الجهد والوقت.