الخرطوم ــ صوت الهامش
تعهد الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، بدعم عملية السلام وصولاً لسلام شامل ومستدام، وأشاد بما تم تحقيقه في ملف السلام.
وشدد ماكرون، على دعم الانتقال في السودان وأكد تبني فرنسا لمؤتمر لجذب الاستثمارات الأجنبية للسودان وذلك في إطار عملية التغيير التي أعقبت الثورة السودانية.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي، بين رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، والرئيس الفرنسي، امانويل ماكرون، وتناول الجانبان أزمة سد النهضة وأكدا ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعى مصالح السودان، ومصر، وإثيوبيا.
وأكد الجانبان السوداني والفرنسي على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في إثيوبيا والنزاع الذي تدفق جراؤه عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.
وأعرب الرئيس الفرنسي، عن اعتزام بلاده المشاركة في عملية تقييم احتياجات اللاجئين الإثيوبيين خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كوفيد – 19.