الخرطوم ـــ صوت الهامش
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛” ان معدلات الجريمة تصاعدت في أجزاء عدة من السودان بما في ذلك نهب الممتلكات لاسيما في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع”.
ولفت فى تقرير قدمه الى مجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان امس، “ان الوضع تدهور بشكل ملحوظ بسبب؛ “استمرار القتال بين الجيش والدعم السريع، واضاف ان مناطق الخرطوم ،أم درمان وبحري ظلت بؤرا للعنف”.
واوضح ان “الصراع المميت الذي دخل شهره الخامس تسبب؛ في معاناة لا يمكن تصورها للشعب السوداني”، والخسائر التي خلفها غير مقبولة ،وتابع “،على الرغم من الاتفاقات المعلنة أكثر من مرة لوقف إطلاق النار؛ إلى أن طرفى الحرب ، يواصلان سعيهما لتحقيق النصر”.
ونوه غوتيريش الى ان الدعم السريع “سيطر على معظم العاصمة ودارفور باستثناء أجزاء من الفاشر ونيالا بينما سيطر الجيش على الأجزاء الشمالية والشرقية للبلاد”.
واشار الى “الاثار الكارثية جراء الصراع فى السودان على الأوضاع الإنسانية، ونبه الى وجود نحو 25 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة”.
وقال الامين العام للامم المتحدة؛” إن لاشتباكات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ـــ فصيل عبد العزيز الحلو والقوات المسلحة بجنوب كردفان أدت إلى زيادة زعزعة الاستقرار”.