محمد ابكر ،،،
و يبدو شعبك…
شعب شعلة “أكتوبر”
شعب غضب “نوفمبر”
شعب ربُ الثورات النشبت
والفي رحم الأيام ستزلزل
شعبك شعب الثورات كما مشهوراً
شعبك في الغضب الثائر
علّم الشرق…
في “ثورات الربيع” العربي
وهناك لقّن…
في ثورات العالم الغربي
ويبدو شعبك يائس بادر
ولو من “غير المألوف السوداني”!
ولو من غير الغضب المكتوم الغائر
لماذا شعبك..
شعب الثورة العادلة..
شعب الوقفة العامة..
لماذا عانس الثورة الآن وحالياً وفي هذه اللحظة..!
ماذا دهائه عن ذلك وأكثر
كما في الغد..كما في الزمن الغابر
ألا دُقت ساعة الصفر
في هذه الساحة الغــراء
في ذاك الرصيف الواسع
بين تلك الأزقة الفيــفاء
ألا صفوف المخبز الحاقل
آياتاً لنشب الثورة السمــراء!
ثورة الأنفوس المتخمة..
ثورة الكادحين..ثورة البؤســاء
ثورة الحصول على أرغفة البقــاء
ألا صفوف الغاز والبنزين السائل
ميعاداً ﻷضرام الإنتفاضة الخضــراء
ويبدو شعبك ما الشعب الكان
شعباً لا هو صديقاً للصمت والذل.. والجوع عن الأنــواء
شعباً ما هو كان يرضى بالواقع الجحيم
لا هو يقبل حياة اليائس الجوفــاء
أو مصير ذلك المغلوب على أمره
أو ذلك الشعب عن الثورة الغبشــاء
شعبك ما الشعب الزمان..
الشعب الثائر عن شعرة ظلم..ظالم
الشعب الثائر عن ذرة واقع مرير جائر
الشعب الغضوب عن حفنة وضع ضائم غاتم..
كل واقع شعبك الآن عذاب ودموع..ونار وصراع وجراح
كل حياته نقم وسقم..عطش وجوع صياح
معقول هكذا يبدو شعبك مستسلم ذليل ..وبالواقع جد مرتاح!
لا لا لا يبدو…
أليس البطون مشحونة بالغضب
أليس الروؤس مكسوة بالأرق
أليس الأيدي مقصولة بالنبــال
وإلي شعلة الثورة ..
العجزة..الشباب..والأشبــال
الثورة يا شعب لا يعني دمار أو خراب لا وهم “الكيزان” بإفساد البــلاد
الثورة تعني تنفيس الحرية.. والهواء
الثورة تعني التغيير ..والنهضة والإيقاظ ونسف عرزلة التدين الخــواء
الثورة تمكين العدالة.. والمساواة
لا تمكين الكهنة والجبابرة والبغاة
الثورة كرامة..عزة..إرادة..بنــاء
وأين البلاد وشعبها خائف..حائر.. ذليل وحكومتها شرذمة طغاة وقــواد..؟
الوطن للكل..يا شعب!
والوطن للشعب الشجاع..!
والوطن يعني المواطنة..والتعايش!
والوطن للشعب الغضوب على الغوى و الفســاد
البلد يا شعبك للجميع!
بلا تمييز..بلا تحييز..بلا عبدة الأساطير..وعبدة الكهنوت
بلا تحقير..بلا تجبير..
بلا عبدة الظلم والظلام في الإعتيــاد
لماذا شعبك هكذا مسحوق عن الشارع..؟
وكيف بشعبك مفجوع عن الثورة.. للنسف الفاسدين وسحق الضيم والإفســاد
ولماذا يبدو ..
شعبك مغبون عن إخراس أنين الظلم الغارق بين أضلاعه..؟
وصامت جداً عن ثأرهُ العادل للوطن والشعب من الأوغــاد
قُل لشعبك لو أراد البقاء يوماً
فلا أن يركب الشارع يثور
ولو رغب في نعيم الحياة فلابد للصمت و الإستسلام واليأئس عنه أن يغور
لابد للشباب بالحراك وإخراج الغضب و..بالقلم والهتاف والعود
أما الشيوخ فلابد لهم الثبات والتنظيم و”أبقوا الصمــود”!
معقول شعبك عينه طالعة وهو سكات صامت ينظر ..!
معقول شعبك أحشائه يصيح من فراغ الجوع..
وفراغ الحيل وتراه كأنه لا يبصر
قُل لشعبك كفاية سُكات وطأطأت الرأس والغضب الكتوم
قُل له كفاية صبر على الأنات..وكفاية صفوف على الأشياء!
معقوول الواقع يقول ثور..ثور
وشعبك حائم جالس نائم مستسلم لا يريد أن يسخن أعصابه ويفور
هو وهي، هي وهو..!
أنتِ وأنا، أنا وأنتَ..
نحن وهم وهن..هيا إلي الثورة نثور!
ولو شعبك باحث حينها عن البديل
قُُل له يمكن أن تكون أنت أو أنا..
أو نحن كلنا..الشعب الجميل!
ليس المهم من القائد وإنما كيف يقود ويحرك ويحكم …؟
لكن على شعبك الآن أن يخرج يثور
ويطلع الشارع ويهتف ويفور
ﻷن شعبك حقاً
يستحق.. نعيم الحياة
يستحق.. كريم العيش
ويبدو شعبك يستحق مصير إرادته
فقط بالثورة يا شعبك يا وطن..!
23/٧/٢٠١٨
محمد ابكر ،،،
و يبدو شعبك…
شعب شعلة “أكتوبر”
شعب غضب “نوفمبر”
شعب ربُ الثورات النشبت
والفي رحم الأيام ستزلزل
شعبك شعب الثورات كما مشهوراً
شعبك في الغضب الثائر
علّم الشرق…
في “ثورات الربيع” العربي
وهناك لقّن…
في ثورات العالم الغربي
ويبدو شعبك يائس بادر
ولو من “غير المألوف السوداني”!
ولو من غير الغضب المكتوم الغائر
لماذا شعبك..
شعب الثورة العادلة..
شعب الوقفة العامة..
لماذا عانس الثورة الآن وحالياً وفي هذه اللحظة..!
ماذا دهائه عن ذلك وأكثر
كما في الغد..كما في الزمن الغابر
ألا دُقت ساعة الصفر
في هذه الساحة الغــراء
في ذاك الرصيف الواسع
بين تلك الأزقة الفيــفاء
ألا صفوف المخبز الحاقل
آياتاً لنشب الثورة السمــراء!
ثورة الأنفوس المتخمة..
ثورة الكادحين..ثورة البؤســاء
ثورة الحصول على أرغفة البقــاء
ألا صفوف الغاز والبنزين السائل
ميعاداً ﻷضرام الإنتفاضة الخضــراء
ويبدو شعبك ما الشعب الكان
شعباً لا هو صديقاً للصمت والذل.. والجوع عن الأنــواء
شعباً ما هو كان يرضى بالواقع الجحيم
لا هو يقبل حياة اليائس الجوفــاء
أو مصير ذلك المغلوب على أمره
أو ذلك الشعب عن الثورة الغبشــاء
شعبك ما الشعب الزمان..
الشعب الثائر عن شعرة ظلم..ظالم
الشعب الثائر عن ذرة واقع مرير جائر
الشعب الغضوب عن حفنة وضع ضائم غاتم..
كل واقع شعبك الآن عذاب ودموع..ونار وصراع وجراح
كل حياته نقم وسقم..عطش وجوع صياح
معقول هكذا يبدو شعبك مستسلم ذليل ..وبالواقع جد مرتاح!
لا لا لا يبدو…
أليس البطون مشحونة بالغضب
أليس الروؤس مكسوة بالأرق
أليس الأيدي مقصولة بالنبــال
وإلي شعلة الثورة ..
العجزة..الشباب..والأشبــال
الثورة يا شعب لا يعني دمار أو خراب لا وهم “الكيزان” بإفساد البــلاد
الثورة تعني تنفيس الحرية.. والهواء
الثورة تعني التغيير ..والنهضة والإيقاظ ونسف عرزلة التدين الخــواء
الثورة تمكين العدالة.. والمساواة
لا تمكين الكهنة والجبابرة والبغاة
الثورة كرامة..عزة..إرادة..بنــاء
وأين البلاد وشعبها خائف..حائر.. ذليل وحكومتها شرذمة طغاة وقــواد..؟
الوطن للكل..يا شعب!
والوطن للشعب الشجاع..!
والوطن يعني المواطنة..والتعايش!
والوطن للشعب الغضوب على الغوى و الفســاد
البلد يا شعبك للجميع!
بلا تمييز..بلا تحييز..بلا عبدة الأساطير..وعبدة الكهنوت
بلا تحقير..بلا تجبير..
بلا عبدة الظلم والظلام في الإعتيــاد
لماذا شعبك هكذا مسحوق عن الشارع..؟
وكيف بشعبك مفجوع عن الثورة.. للنسف الفاسدين وسحق الضيم والإفســاد
ولماذا يبدو ..
شعبك مغبون عن إخراس أنين الظلم الغارق بين أضلاعه..؟
وصامت جداً عن ثأرهُ العادل للوطن والشعب من الأوغــاد
قُل لشعبك لو أراد البقاء يوماً
فلا أن يركب الشارع يثور
ولو رغب في نعيم الحياة فلابد للصمت و الإستسلام واليأئس عنه أن يغور
لابد للشباب بالحراك وإخراج الغضب و..بالقلم والهتاف والعود
أما الشيوخ فلابد لهم الثبات والتنظيم و”أبقوا الصمــود”!
معقول شعبك عينه طالعة وهو سكات صامت ينظر ..!
معقول شعبك أحشائه يصيح من فراغ الجوع..
وفراغ الحيل وتراه كأنه لا يبصر
قُل لشعبك كفاية سُكات وطأطأت الرأس والغضب الكتوم
قُل له كفاية صبر على الأنات..وكفاية صفوف على الأشياء!
معقوول الواقع يقول ثور..ثور
وشعبك حائم جالس نائم مستسلم لا يريد أن يسخن أعصابه ويفور
هو وهي، هي وهو..!
أنتِ وأنا، أنا وأنتَ..
نحن وهم وهن..هيا إلي الثورة نثور!
ولو شعبك باحث حينها عن البديل
قُُل له يمكن أن تكون أنت أو أنا..
أو نحن كلنا..الشعب الجميل!
ليس المهم من القائد وإنما كيف يقود ويحرك ويحكم …؟
لكن على شعبك الآن أن يخرج يثور
ويطلع الشارع ويهتف ويفور
ﻷن شعبك حقاً
يستحق.. نعيم الحياة
يستحق.. كريم العيش
ويبدو شعبك يستحق مصير إرادته
فقط بالثورة يا شعبك يا وطن..!
23/٧/٢٠١٨