هذا المقال للأسف للتنوير والتعلم من التجارب السابقة والتى أدت لوأد كثير من الثورات الطاهرة والخالية من الغرض ثمنها دمكاء شابة سالت ولازالت تسيل لم تجد من المعارضة الراتبة الا الخذلان وفى بعض الأحيان بعض بيانات التعاطف التى لاتسمن ولا تغنى من جوع وبما أن الذى يدفع الثمن ولازال هو الشعب وأبنائه أردنا من خلال هذا المقال أن نتعظ من التاريخ القريب والبعيد فما مر به السودام ولازال يمر به فى عهد عصابة الاخوان بقيادة القاتل الراقص لن يمر بأسوأ منه باى حال من الأحوال.
وان لم ينشر منذ ثلاثة أيام ها نحن نعيد الدفع به .
رسالة:ـ
الى الذين لم تحركهم فى المرات السابقة صرخات الثكالى وألامهن لقتل أبنائهم فى وضح النهار فى الجامعات وفى المدارس وفى الشوارع وفى المعتقلات وفى البيوت وفى أى مكان من أرض السودان الذى اوشكت وشعبها على الفناء،،هؤلاء الذين تركوا هذه الأرض وشعبها فريسة للقتلة والخونة والعملاء من تجار الدين حتى صارت الى ما صارت اليه.
**الأحزاب طواغيت الديمقراطية فى السودان والتى ضاعت ملامحها فى وعاء القتله،وتفرغ شملها ما بين مشاركة ماعون الذل والعار مع نظام التجار والقتله السفله،وبيانات التنديد والوعيد والتى لم تفيد الا النظام فى تقديم مزيد من القتله وارتكاب الجرائم وبل الاعلان عنها قبل وقوعها فى سفور وتحدى واضح لارادة هذا الشعب وهذه الأمة حتى ضاعت ملامحها هى الأخرى ولكن اخرجت من أصلابها أبطال صغار لم تحبطهم معارضة الفشل وقيادات التاريخ العاجز وطواغيت الديمقراطية الفاقدة لها،وثوار الغفلة وصائدى ماء العكر،ولا حركات البزنس والمتاجرة بالقضية،والذين تفرق شملهم ما بين العواصم تحينا لفرص مصافحة القاتل ويديه تتقطر بدماء الأبرياء والشرفاء من شباب هذا الوطن وضمائره الحية والتى تجابه رصاص الغدر بصدور مفتوحة وأيادى مرفوعة طلبا للاعتناق والحرية لهذا الشعب دون أجندة أو تكتيكات مسبقة كما يفعل هؤلاء العاجزون والذين لازالوا يحلمون من خلال البيانات والاعلانات وغيره من وسائل الفشل وقتل الثورات التى لاناقة لهم فيها ولا جمل باسم كيانات لاأثر لها على أرض الواقع.
ملاحظة:ـ
**هذه الثورة انطلقت من الأطراف وقدم فيها الطلاب من جامعة نيالا وكردفان أرواحهم فداء هذا الوطن وهذا الشعب،وكان الشهيد محمد الصادق هو شرارتها والتى يصعب الآن أن تنطفىء أو تخمد فما يخمدها الى سقوط هذه العصابة الباغية القاتلة والسافلة بقيادة زعيمها الراقص عمر البشير..هذا حتى لايظن أمراء الظلام وتجار المواقف والألآم من الزعامات والقيادات والحركات والأحزاب ذات الوجهين والقلبين ان لهم فيها (عضة) من تحت الترابيز فما فوقها فهذه المرة الثورة بيضاء نقية لاقيادة ولا توجيه سيادة أوزعامة أو سعادة أو فخامة يقف خلفها فهؤلاء بعيدون عنها تماما..
هذه ثورة الوعى السودانى والذى رغم تدميرهم له الا أنه جينات تواصل مسيرها وتسرى تتوارث لتخلق هذا الجيل من الأبطال والذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء هذا الشعب فهل ستتوقف هذه الثورة وهل سيخون هذا الشعب هذه الدماء الذكية وهل وهل؟؟؟
**لاأظن أن هذا الشعب سيخذل هذه الدماء وفى هذه المرة بالذات لاالسيل قد بلغ………
**وألف تحية لشهداء هذه الثورة من الطلاب والذين قدموا درسا بأرواحهم الطاهرة يليق بتطبيقه على أرض الواقع فلن ينفع العصبة تحصينها للخرطوم ولا رصاص أمنها ومليشياتها ولاقواتها ولا جواسيسها فالثورة قامت من الأطراف وهى التى تحاصركم وليس العكس وفوهة بركانها بأمدرمان وما أدراك ما أمدرمان..
***الاعلام كالعادة سيأتى للعب دور هؤلاء الشباب من الطلاب والذين نسأل الله لهم رحمته واكرامهم بأعالى جنانه.
سيأتى للعب دوره المعهود والمعلوم فى تقديم السند والدعم لهذا النظام الذى يدفع ثمن رواتبهم من قوت هذا الشعب ،وأن هذه مؤامرة تحاك ضد السودان وضد الوطن ،فهؤلاء لا أخلاق ولاضمير عندهم فدينهم وديدنهم المال والا من وصل الأمر بالسودان وشعبه الى هذه الدرجة فى عهدهم،لن يكون لهم تأثير لاونسة تلفزيونية ولا برامج خوائية ولا جدلية ستؤثر فى هذا الشعب الذى شبع ذلا وقتلا وهتكا وظلما وقهرا ولن تتوقف ثورته هذه المرة.
ثورة الوعى لاتقبل الا النصر
عبد الغفار المهدى
Farfoor_7@yahoo.com