ايليا كوكو
علاء الدين عمر ( زول من الزمن الجميل ) له التحية . ﻟﻢا ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﺗﻤﻼ ﺩﻧﻴﺎﻙ ﺑﻰ ﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻠﻌﻮﺍﻃﻒ ……. ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺳﺎﻝ ﻋﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻨﻮﺯ ﻣﺤﺒﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺤﻮﺭ ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻐﻨﻰ !!
لقائي اليوم كان مع العزيز الاخ علاء الدين عمر ( الازرق ) هيبان . و كنا معاً في رابطة ابناء ريفي هيبان بالجامعات و المعاهد العليا في ثمانينيات القرن الماضي . تلك عنفوان الصبا و حماسة الشباب و تلاحم الطلاب مع القضايا . و كان التعليم العالي و القبول في الجامعة ضربة حظ او نوع من الامتياز الخاص . و بالاحري كانت جامعة الخرطوم حلم جميل مستحيل . و علاء واحد من ابنائنا المميزين خريجي جامعة الخرطوم اعادني اللقاء معه عبر الماسنجر الي ذكرياتنا الجميلة في الزمن الجميل . فذكرياتنا مهما كانت برضو بنقول يا حليها مجموعة من العقد الفريد. و علاد الدين عمر من الطيور المهاجرة رد الله غربته الي أرض الوطن العزيز مع كل العصافير المهاجرة . وطنكم و أهلكم في انتظاركم فلا تبخلوا بعلمكم و فكركم و ما اكتسبتموه من خبرات و تجارب شتي في كافة مجالات الحياة .و علاء يقيم في سانت جونز كندا كما في درس في Academy Canada, St.John’s, NL
جيلُ العطاءِ المُستجيشُ ضراوةً و مُصادمة المُستميتُ على المبادئ مؤمنا المُشرئبُ إلى النُجومِ لينتقي صدرَ السماءِ لِشعبِنا
و كان ريفنا الوريف الزاهي يتطلع بتلاحم الاجيال الي بزوغ شمس المستقبل المشرق الزاهر الاخضر . فأبت الحروب و الصرعات المشاكل الممتدة المتواصلة الا ان تقعدها رازحة تحت نير الجهل و الفقر و المرض ، ردحاً من الزمان و حتي الان . رابطة طلاب ريفي لذاك الزمن عرف بقوة الشكيمة و الصلابة و التحدي و الاقدام . مجموعة من الرواد بريفنا تلاقينا تحاببنا ثم افترقنا و ضاع الامس منا . فللراحلين الرحمة و المغفرة و لترقد ارواحهم في سلام و للأحياء في كل ارجاء العالم كل امنيات العاطرات بالتوفيق و السداد في شتي المجالات و العمر الطويل .
و لقائي بعلاء الدين عمر في الهزيج الاول من هذا الصباح بعد طول الفراق و لوعة الاشتياقات لنحو يزيد عن الربع قرن كان ترياقاً و بلسماً شافي . فقد كنت قبيل اللقاء به اشكو من صداع مزمن شديد اطار النوم من عيوني مما استدعاني لأن اكتب ما يلي في موقعي الخاص في الفيس بوك .
يا الدكاتره دلوني : صداع زي الصداع يبتابني بشكل راتب في الجزء الاعلي من الاذن الايمن
تحس معه بأن الشعيرات الدموية ستنفجر ، ألم وجع شديد يشبه وجع الضرس حماكم الله و شفاكم
شكراً جزيلاً و حباً كثيراً لك يا علاء بحجم حرارة الشوق و الجوي اللوعة و دفئ اللقاء و السلوي فقد عدت بي لعهد بعيد و جلنا معاً في دهاليز الازمنة الغابرة و عبق رحيق تلكم الايام التي لا تنسي و ذاكرتك القوية و الخواطر فأعذرني ان نسيت . فربي لقاء أخ فيه الشفاء من الداء
كن دائماً بالف خير و كان حيين بنتلاقي في ربوع الوطن الكبير و الصغير ( هيبان قدس اقداسنا )
التحية و الحب و الريد لكل افراد رابطة ابناء ريفي هيبان بالجامعات و المعاهد العليا و الثانويات عبر الاجيال الماضي التليد و الحاضر الالمتطلع و المستقبل الزاخر .
انتم الامل الباقي و انتم الفأل الحسن أنتم العشم الكبير لكل الأهل فعضوا علي الامال بالنواجذ .
ملحمة رابطة ابناء ريفي هيبان بالجامعات و المعاهد العليا
رابطة طلاب ريفي هيبان بالجامعات و المعاهد العليا ( هشتيلا ) من الشمال الي اليمين 1/ جلال زكريا 2/ فتحيه صالح 3/ .. …. 4/الطيب ابراهيم 5/ جيمس سليمان 6/ كمال موسي 7/ رمضان شميلا 8/ … الجالسين من اليمين الي الشمال 9/ الاخ صلاح ابراهيم 10/ .شمعون تليان 11/ سميه عباس 12/ ايليا أرومي 13/ عبدالعال غردون 14/ جمعه كنده 15/ رحاب بطرس 16/ اسعد سعد واذكر ومن الاعضاء خارج الصورة 17 / الاخ مدني 18 يوسف ود المك كادقلي 19 / يالراحل وسف بدرالدين 20/ كريمه بدرالدين كجو 21/ ناديه ابراهيم كالو 22 / الراحلة نعيمة كودي تربه 23 / احمد الله جابو 24 / تيموثاوس عبدالحليم كنده 25 / علاء الدين عمر 26 / واخرين لا اذكرهم جيد اً فعليكم بأضافتهم بطيب خاطر وبدون زعل و لكم العتبي حتي ترضوا . ايام جميله و مستحيلة في رابطة ابناء ريفي هيبان 1985 الي 1990م شباب الزمن الجميل وكانت الربطة في أوج عنفوان شبابها الغيور المتحمس في تلك الحقبة من الزمن عقدت الربطة مؤتمرات كبري عن الانتهاكات الامنية و الاغتيالات في ريفي هيبان كما سيرت الرابطة اكبر قوافل كبري دخلت المنطقة في العام 1988م محملة بالدواء و معارض كتب ثقافية و ادبية و تراثية و اقامت امسيات ثقافية كبري و دورات رياضية تنافسية و جابت كل قري ريفي هيبان الرئيسية في اسابيع و عملت في تنشيط حراك اجتماعي سياسي كبير جداً في كل ريفي هيبان انتهي بأعتقال افراد معظم افراد الرابطة في مدخل هيبان قادمين من كاودا بعد العمل الكبير الناجح جداً الذي تم كاودا . و كان الاعتقال ليتم ايقاف نشاطات الرابطة لكن دون جدوي فقد اشعل هذا الاعتقال جذوة الثورة الشبابية من وقتها و كانت الرابطة قاعدتها و رائدتها و راس رمحها المتقدة حماسة و غيرة صمود .و تحدي لا يعرف التخاذل و النكوص وتمكنت الرابطة من انشاء وبناء اول مدرسة ثانوية عامة للبنات بريفي هيبانو سيظل هذا الصرح الشامخ ذكري خالدة تعطر عن الوعي المبكر و القدرة الذاتية في البناء و التقدم متي اتحيت الفرصة . كانت الرابطة شعلة متقدة من النار و النور أضاءت بنورها تلكم الديار الفتية المتطلعة الي الغد الزاهر في الحرية و العدالة و السلام … تعد هذه الرابطة الطلابية و منارة كبيرة توحد تحتها كل قبائل ريفي هيبان في بوتقة فريد ة جداً وقد اسهمت وقتها في تكوين وتوحيد روابط ريفي هيبان لهم التحية و التجلة جميعاً اينما كانوا وحيثما وجدوا جيل العطاء المستجيش ضراوة ومقاومة المستميت على المبادىء مؤمنا المشرئب إلى النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا جيل العطاء جيلي أنا …