الخرطوم _صوت الهامش
أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات جديدة على أربعة مسؤولين بارزين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، لدورهم في تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان.
وبحسب بيان للاتحاد الاروبي إطلعت عليه (صوت الهامش) شملت العقوبات من جانب القوات المسلحة كلاً من مدير الاستخبارات العسكرية اللواء محمد علي صبير، المتهم بالاعتقالات التعسفية وأعمال التعذيب والعنف الجنسي، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق صلاح عبدالله محمد صلاح، المعروف بـ”صلاح قوش”، لدوره في التخطيط والعمليات الاستخباراتية.
أما من جانب قوات الدعم السريع، فقد طالت العقوبات عثمان محمد حامد، المعروف بـ”عثمان عمليات”، رئيس عمليات قوات الدعم السريع، لدوره في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، إضافة إلى التجاني كرشوم، رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور، لدوره في تجنيد الميليشيات وارتكاب انتهاكات خطيرة بحق المدنيين.
تضمنت العقوبات تجميد أصول الأفراد المستهدفين ومنعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب حظر تقديم أي دعم مالي أو موارد اقتصادية لهم من جهات أوروبية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الإجراءات تؤكد دعمه للسلام والمساءلة في السودان، مع تجديد التزامه بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل سلمي للأزمة، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني.