علوية عبد الرحمن
وصلت بيانات التزوير من القيادة القديمة مربع النهاية فى البنية والمضمون وبات الثنائى عقار وعرمان يتبعان طريقة بيانى القديم بيانى الجديد التى تشابه افلام الكرتون اسود وابيض من اجل البقاء فى صدارة الاحداث . بات الرفيقان خاليا الوفاض بعد انفضاض الرفاق من حولهم وتم عزلهم ليخرج الرفيق مالك عقار ببيان مركب تركيب دون منتوج يبدو فيه فى ثوب الحمل الوديع وزهد الزاهدين وهو يدعو الى ضبط النفس بين المواطنين فى المناطق المحررة وهو يعنى ماتبقى من انفس كتبت لها النجاة والبقاء بعد التصفية و الاستهداف الاثم التى قام به نفسه بواسطة الرفيق احمد العمدة بادى فى النيل الازرق حيث احدث شرخا بالغا فى النسيج الاجتماعى بين مجموعات عاشت متجانسة لعدة عهود . يدعى البيان السعى والعمل للحفاظ على تلك المنظومة وكان الاجدر ان يقول ظللت اعمل لسنوات لأفرق بين القبائل وافضل واحدة على الاخريات فى قبلية منبوذة لاتشبه مشروع السودان الجديد .ان البيان ابدى اهتماما بالعمل التنظيمى فى هذا الوقت بينما اغفلته وظلت منشغلة عنه طيلة الست سنوات .
ويجدد البيان اتهامه الباطل المتكرر للقيادة الجديدة بتحرض قبيلة الادوك بالمطالبة بحق تقرير المصير لتصرخ عضوية الحركة فى وجه عقار ومن خلفه عرمان بان تقرير المصير مطلب راسخ وباقى مابقيت الشعوب دون وصاية من احد لانها هى التى تختار ماتريد . ويدعى البيان جملة من الخطوات فى التصحيحية وهى حقيقتها تأجيج الازمة السياسية داخل الحركة الشعبية وتحويل العنف والاقتتال من النيل الازرق الى جبال النوبة التى تهدم بناء الحركة الشعبية سياسيا وتنظيميا بطرق مغايرة لاهداف السودان الجديد .
ويذكر المتابع السياسى ان القيادة العسكرية فى المنطقتين مكلفة ومتجددة الثقة من قبل الشرعية الدستورية بالمنطقتين للحفاظ على ارواح المواطنين ولا تحتاج للمن من الرفيق الرئيس المخلوع من قبل شعبه . ان الاليات والوسائل التى حددها للمحاسبة ورتق النسيج الاجتماعى والاهتمام بالجانب الانسانى ليست صادقة وتأتى من باب الادعاء و الدعاية فقط وهوادعاء للخير وباطنه الشر . و ترصد عضوية الحركة استقرار تام للمنطقتين والترتيب بروح جديدة للمؤتمر الاستثنائى بعد اقالة عقار وعرمان ليعودا لصفوف العضوية العادية فى صفوف الحركة الشعبية .
وتذكر عضوية الحركة بتكوين الحكومات بالمناطق المحررة والتى تتمثل فى الجنرال جوزيف توكا حاكما لاقليم النيل الازرق وقائدا للجيش الشعبى هناك , بينما يشغل الرفيق سليمان جبونة حاكما بالانابة لاقليم جبال النوبة .
ان اطماع السلطة والهرولة لنظام الخرطوم هما القاسم المشترك لسلوك الرفيقان فى تعدد المواقف من بداية الحرب حتى الان .ان تكرار البيانات لن ييقود الى تغيير مواقف قواعد الحركة الشعبية ومن ثم مجالس التحرير بالمنطقتين من القيادة القديمة .