الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي، الطاهر أبوبكر حجر، دعمه الكامل لمبادرة التعايش السلمي والسلم الاجتماعي في إقليم دارفور التي طرحتها حركة تحرير السودان برئاسة مصطفي تمبور.
وقال ”لقد تم الاتفاق على ضرورة الإسراع لوضع حد للمشكلات الأمنية التي تضرر منها المواطن في دارفور ، وبحث سبل التعايش السلمي الحقيقي والسلام الإجتماعي الذي يجمع كل المكونات الاجتماعية والثقافية في المنطقة“.
وأمن على ضرورة التواصل مع كل قيادات الإدارات الأهلية وأعيان المجتمع والوقوف على وجهات نظرهم لكيفية وضع حد للاقتتال القبلي، بجانب تحريك قيادات الكفاح المسلح وقطاعات المجتمع المدني للجلوس مع أصحاب المصلحة الحقيقيين وإقناعهم باتفاق جوبا لسلام السودان واشراكهم في إنزال بنوده على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء، رئيس حركة تحرير السودان مصطفى نصرالدين تمبور ، الذي أوضح في تصريح صحفي، أن اللقاء تطرق للوضع الأمني والإنساني على مستوى إقليم دارفور على خلفية الإضطرابات الأمنية التي شهدتها ولاية غرب دارفور وبعض المناطق بولاية جنوب دارفور.
وتعيش دارفور احتقانات قبلية، جزاء الحرب التي اندلعت منذ 2003، التي خلفت ملايين القال والجرحى، ونازحين ولاجئين، وندمير ونهب ممتلكات.
وأكد رئيس حركة تحرير السودان ثقته في كل الأطراف المكونة للحكومة الإنتقالية، وقال إنها قادرة على العبور بالبلاد الى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي وصولا بالشعب السوداني لمرحلة الانتخابات.