طارق محمد عنتر
سليمان سلونق معروف انه اعرابي اجنبي من شمال افريقيا تزوج بنت السلطان واسمها كيرا
وانشأ اسرة كيرا والتي تحول اسمها الي فور. وانحصر الحكم في اسرة واقارب سليمان وبذلك
اصبح صيد الرق في القبيلة والقبائل المجاورة إجرام شائع وأساسي.
كان يطلق على قبائل الفور “التورا” وهي كلمة تعني العملاقة إذ إنهم من طوال القامة وقد
استوطن “التورا” جبل مرة ولم يختلطوا بعناصر أخرى. وحافظوا على دمائهم وأشكالهم
لاحتمائهم بالجبال وعندما دخل إسلام شكلي فاسد منطقتهم عرفوا بالفور.
وكان الفور والتنجر بينهم مصاهرات مما يجزم بأنهم من أصل واحد وهو التورا. وكان سليمان
سلونق أي الاعربي هو أول سلطان يقوم بتأسيس كيان دارفور عام 1596 م بعد إخضاع 37 زعامة
ومملكة صغيرة وبعدما خاض 32 معركة وخلع الزعامات المحلية وولى زعماء جددا.
منذ هذا التاريخ بدأ حكم الفور الكيرا في دارفور (والكيرا تعني الأحفاد خيرا بنت
السلطان). واستمر الفور يحكمون ما يقرب من 280 سنة دون انقطاع من سنة 1596م حتى سنة
1875م. ثم عاد علي دينار وحكمها من سنة 1898م حتى 1916م. حيث ُضمت بعد ذلك إلى مستعمرة
السودان التركية في 1/1/1917م وبلغ عدد سلاطينها 27 سلطانا.
سليمان سولنق (1550 – 1637 م) كان وافد من شمال افريقيا عندما جاء الي ما سمي لاحقا
دارفور ووجد سلطان تنجر شاو دورشي في معارضة وساعده في الحرب واصبح دوشي سلطانا جديد
وعين سليمان (سمي متاخر بالسلونق) مستشاره اول وزوجه ابنته كيرا (خيرا) و بعد ما توفي
دوشي استولي سليمان الوافد (سولنق ) وعصابته علي الحكم وحكم هو من 1596 الي 1637 م.
الفور هو اسم عصابة اجنبية صغيرة جدا من خيالة اعراب وترك لصيد الرقيق جائوا من شمال
افريقيا واسترقوا كل المنطقة واسمتهم بالكذب فور بحجة ان واحد مجرم اجنبي اسمه سليمان
تزوج بنت السلطان واسمها كيرا قبل 575 سنة. واصبحت عصابة الاجانب هم الحكام نتيجة لهذا
الزواج وهذا تكرر ايضا في الشمالية ومع الامهرا ومجموعات اخري. وحتي اليوم الشعب يعتبر
سلاطين الفور جنس مختلف من الشعب المسمي بالكذب فور.
زنوج لقيط من غرب افريقيا من نسل رق اعراب عموريين وترك وبربر تحولوا من رقيق الي
عصابات صيد رقيق ويدعي الاقل زرقة بانهم عرب كما يدعي الاكثر زرقة منهم انهم افارقة.
يعملوا علي الزواج من أسر ملوك وكبراء القبائل لكي يتحول الحكم من القبائل الي عصابات
غرب افريقيا نسل رق اعراب عموريين وترك وبربر. وبالفعل يسرقوا السلطة والحكم من القبائل
ويتمادوا في الطغيان باسترقاق القبيلة التي منحتهم السلطة والحكم والقبائل المجاورة
لها. ويصل بهم العدوان لان يغيروا اسم القبيلة التي منحتهم السلطة والحكم لتكون باسم
الفرد والفئة التي تزوجت من أسر ملوك وكبراء القبيلة المخدوعة.
ثم يتهموا قبائل أخري في الشمال النيلي باحتكار السلطة والثروة وبانهم جلابة الرق وانهم
من صنعوا المهمشين المضطهدين وانهم العنصريين المتعالين وانهم عملاء المستعمرين الاعراب
والترك والبربر وانهم خليط دخيل وليس اصيل في الوطن.
لا سبيل الا لحرب تحرير شاملة تنقذ القبائل من عدوان وسرقة واجرام وتزوير وافساد
التاريخ والهوية والدين والقبائل الذي يتم بواسطة لقيط من غرب افريقيا من نسل رق اعراب
عموريين وترك وبربر تحولوا من رقيق الي عصابات صيد رقيق ويدعي الاقل زرقة بانهم عرب كما
يدعي الاكثر زرقة منهم انهم افارقة.
كل قبائل وشعب جنوب وادي النيل لن يرتاح الا بعد التخلص من عصابة سلاطين الفور واتباعهم
جميعا في الادارات الاهلية والحكومة والحركات المسلحة. وإزاحة سلاطين الفور هي بداية
ضرورية لتحرير الوطن بأكمله. الشعب في الاقليم الذي يدعي تضليلا دارفور هو اصيل. لكن
سلاطين الفور هم استمرار لمحتلين من اصول اجانبية. والشعب الاصيل فقد اسمه والاشارة لهم
سيظل بالاسم الذي الصق فيهم وهو للاسف فور. تماما مثل النوباويين يحملوا اسم ليس لهم
ولا من صنعهم واسمهم مفقود.
والنوبيين يستخدموا ايضا اسم ليس لهم ولكن يمكن وصفهم بشعب الكرميين او شعب الشلالات
النيلية الستة. وحتي الوطن صار اسمه سودان والشعب اسمه سودانيين. بينما السودانيين هم
عصابات الغزاة المحتلين من غرب افريقيا. ولكن الشعب التي الصق به اسم سودانيين هو شعب
كل قبائله اصيلة. بينما السودانيين انفسهم هم عصابات محتلين من غرب افريقيا.
ومن يقتل ويتشرد ويسكن المخيمات هم الشعب بينما يدبر القتل ويتكسب منه هم عصابات
السلاطين واعضائهم في الحكومة وفي قيادات الحركات الكرتونية. المنكرين والمشككين لهذه
الحقائق هم فولاني أعراب وسود والبربر والترك ومدعي الانتماء للوطن الذي صار مستعمرة
السودان. كل القبائل تحتاج لغسيل وكي يعودوا كما كانوا من قبل. فالقبائل لم تأتي مهاجرة
من بلاد أخري أبدا. فقط غزاهم عصابات صغيرة من فولاني اعراب وسود وبربر وترك وتلاعبوا
بهم وخربوا تاريخهم وهويتهم وافقدوهم حتي إرثهم بل وحتي أسمائهم.