ايليا كوكو
عشرون نقطة تكشف مؤامرات تلفون كوكو ضد مصالح جبال النوبة …..
اليكم ادناه العشرون نقطة التي تكشف مؤامرات و اجندات تلفون كوكو و من يقفون خلفه ضد مصالح شعب جبال النوبة
1 / يحسب تلفون كوكو من المؤسسين و الاصح المنضمين الاوائل للحركة الشعبية لتحرير السودان ظاهرياً ، لكنه مضموناً و ايدولوجياً هو ضد فكر و منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان .
2 / ظل تلفون كوكو دائماً يسبح ضد تيار الحركة الشعبية كما ظل في كل الاوقات يغرد لوحده خارج السرب . و يقف في خندق اعدائها و يصطف في صفوفهم مهجماً لها .
3 /تعرض تلفون كوكو لعملية غسل للدماخ و اشبع فكرياً بنهج الاسلاميين الاصوليين المتشددين المتطرفين دينياً . فلاغربة في تكفيره للذين يدعي بأنهم رفقاء أمسه في لا يتورع من وسمهم بالكفار الملحدين .
4 / مضمون ووجدان تلفون كوكو يتفق مع نهج و ايدلوجية المؤتمر وطني قلباً و قالب . مزروع من قبلهم لكسر و قصم خصر الحركة الشعبية لأختراقها و هدمها من الداخل .
5 / كان الراحل العنصري البغيض الطيب مصطفي الصديق الشخصي العزيز لتلفون كوكو هو صاحب فكرة شن الحرب ضد الحزام الاسود حول العاصمة الخرطوم لأنه مهدد أمني خطير للوجود العربي في السودان .
6 /خصصت صحيفة الانتباهة عموداً كاملاً لتلفون كوكو ليبث عبرها سموم الكراهية لمشروع الحركة الشعبية و قاداتها رغم ادعائه بأنه ينتمي اليها و يؤمن بفكرها و برنامجها التحريري . كلكم تعرفون خط صحيفة الانتباهة و صاحبها الطيب مصطفي .
7 / راجعوا مقالات تلفون كوكو في الانتباهة التي ذكر فيها أكثر من مرة أن الشهيد يوسف كوة مكي ملحد هالك!!! وذكر أن د. قرنق ملحد !!! لكنكم تتعجبون منه و هو يزين مؤتمره الاستثنائي الدعائي بصور أؤلئك الملحدين الهالكين . كوه و قرنق
8 / ذبح الطيب مصطفي صديق تلفون كوكو ثوراً اسوداً صبيحة انفصال جنوب السودان تعبيراً عن كراهيته للون الاسود و عن الفرحة و الانتشياً بنزوة انتصار مشروع العروبة في السودان و نهاية العنصر الاسود الذي ينتمي اليه صديقه و أخوه في الدين تلفون كوكو و ظل هذا التلفون صامتاً لا يرن .
9 / في انتخابات 2011م لأختيار والي ولاية جنوب كردفان ترشح احمد هارون محمد عن المؤتمر الوطني مقابل عبدالعزيز ادم الحلو عن الحركة الشعبية كما ترشح تلفون كوكو ابوجلحة المنتمي الي الحركة الشعبية غريماً و نديداً لعبدالعزيز ادم الحلو . و حدث في الانتخابات ما حدث ما بين الهجمة و النجمة و الخج المبين .
10/ منذ هجمة عمر احمد البشير و مطارداته للنوبة جبل جبل كركور كركور و محاولاته الجادة لمحو النوبة من فوق ظهر الكرة الارضية بكل اصناف الاسلحة المحرمة دولياً و ما انزل الله من الطائرات الحربية انتينوف ، سيخوي ، ميج الخ . كان تلفوننا صامتاً صمت القبور لم يكتب الله له كلمة او مقالاً يشجب فيه مجرد شجب او ادانة و لو دعائية لأفاعيل اصدقائه في الخرطوم و ما يفعلونه بأهله في جبال النوبة .
11 / كما لم يبت تلفون ببنت شفاة خجولة ضد ممارسات صاحبه احمد هارون الذي ترشح لنصرته كيداً لهزيمة الحركة الشعبية و عدوه التاريخي عبدالعزيز ادم الحلو . و ممارسات احمد هارون بأهله الاقربين في ريفي البرام و أم دورين لا تغيب عنه دعك من تصريحاته الجهنمية ( اكسح أمسح ما تجيبه حي أكله نيي ، ما دايرين اعباء ادارية ) فالاحياء من النوبة اعباء ادارية لأصحاب تلفون كوكو وأبادتهم واجب ديني لنصرة الله و المسلمين .
12 / يتشبث تلفون كوكو بأنه من مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان و يركن دائماً الي أرثه التاريخي في البناء و التأسيس ، لكنه لا يتورع لحظة عن هدم هذه الصرح والمؤسسة العريقة . فهو اله يعبد نفسه و يقدسها خير تقديس و علي كل الاخرين ان يدور حول فلكه و كعبته و الا فالويل لهم او علي و علي اعدائي .
13 / من ناحية أخري يدعي تلفون كوكو و من يقفون حوله بأن وحده هو النوباوي الاصيل أماً و اباً الي اخر اجداده السالفين . عليه فهو الاحق و الاجدر بقيادة الحركة الشعبية في جبال النوبة . و عند تلفون كوكو حتي الشهيد القائد يوسف كوه مكي غير جدير بالقيادة لأنه ملحد هالك مصيره نهار جهنم و بئيس المصير .
14 / اما الزعيم عبدالعزيز ادم ابكر كما يسميه تلفون كوكو علي سبيل التندر الاستهزاء فأبوه و مسلاتي و هو ملحد و كافر فلامكان له من الاعراب في جبال النوبة علي الاطلاق . مع ان النوبة و لاسيما نوبة الجبال الجنوبية طروجي و البرام و تلك النواحي ينسبون الاولاد الي الخيلان مؤكدين المقولة الدراجة الولد خال . و من ناحية اخري يغض تلفون الطرف عن قيادة مولانا احمد هارون لولاية جنوب كردفان و اقليم جبال النوبة لأنه مؤمن قوي أمين وكيل الله في الارض يعيث فيها و يعبث كما يشاء
15 / اجندات الذين يقفون خلف الستار مستخدمين تلفون كوكو كحصان طروادة لقصم ظهر الحركة الشعبية لتحرير السودان . هم هؤلاء انفسهمى من كانوا يلتفون حول المفاوضات و يفشلونها لأنهم لايريدون تحقيق سلام عادل و مستدام في جبال النوبة . و للأسف انهم يجدون ضالتهم البائسة في تلفون كوكو .
16 / مصلحة جبال النوبة العليا تكمن في تحقيق سلام عادل مستدام ليس في جبال النوبة وحدها بل في كل ربوع السودان في دارفور و النيل الازرق و الشرق و اقصي الشمال و للقائد عبدالعزيز الحلو الرؤية الكاملة الشاملة لحل مشاكل السودان من جذورها و هذا ما يتعارض مع ايدلوجية من يقفون وراء تلفون كوكو و يحركونه بالريموت كنترول .
17 / العلمانية التي تطالب به الحركة الشعبية في جبال النوبة و النيل الازرق هي لست طلب عبدالعزيز و لا هي ليست بحال من الاحوال كفراً بالدين كما يدعي تلفون كوكو في تحريضاته . العلمانية هي استعباد استغلال الدين في السياسة ذاك الاستغلال السيئ الذي مورس علي الشعب السوداني خلال الثلاثين عام الماضية .
18 / شعب جبال النوبة شعب مؤمن بالفطرة قبل دخول الاديان في السودان فالفطرة الطبيعة اوجدتهم مؤمنين بكل الشرائع و المقدسات الانسانية الطبيعية التي اوجدها الله في الانسان منذ بدء الخليقة . فالكذب عندهم حرام كما الزني و السرقة و عدم طاعة الوالدين و كل الفواحش و الموبقات محرمة عندهم بالفطرة او الديانة الطبيعية . و هذا الشعب لا يريد قائد من بني جلدتهم مثل تلفون كوكو ليدخلهم الجنة . شعب جبال النوبة يريد من يقدس حياتهم كبشر يستحقون الحياة في هذه الدنيا و ليس بأديان تكفرهم و تأمر بأبادتهم و تستبيح وجودهم .
19 / فما استطاع عبدالعزيز ادم الحلو تحقيقه بكارزميته و رؤيته الثاقبة في سبيل الحياة و الكرامة الانسانية لجبال النوبة و الزود عن أرضهم و حماية اعراضهم بالكفاح و النضال و الاستشهاد لا يستطيع تلفون كوكو تحقيق واحد من مليون في المئة منه لجبال النوبة و ان عاش قرون و قرون .
20 / اخيراً و ليس اخراً و هذا ل ليس تقليلاً و تصغيراً من شأن و شخصية تلفون كوكو ابوجلحه ، نختلف و نتفق معه في أمور كثيرة و تقاطعات بنا الدوائر هنا و هنالك نحترمه وةنكن له الود و نقدره و نعزه كأنسان و نوباوي و قائد في وقت من الاوقات . و لكل مرحلة من المراحل رجاله و جنوده و قاداته . و قد اجمع أهل جبال النوبة بكل الوان طيفهم و توحدوا علي لواء و رأية عبدالعزيز ادم الحلو لقيادة هذه المرحلة المفصلية في تاريخ السودان ما قد كان و ما سيكون . و من هنا يجب احترام ارادة شعب جبال النوبة و اختيارهم الحر .
من هنا نأمل و نتمني من اللواء تلفون كوكو ابوجلحة و كل من يقفون ورائه احترام اختيار أهل جبال النوبة لعبدالعزيز ادم الحلو ان كنا حقاً نحترمهم و نعزهم و نريد لهم الخير والسلام المستقبل الزاهر المشرق في هذا السودان .