إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
[email protected]
عسكر السيادي إنتو شايتين وين؟
في ظل انعدام الأمن وقيام أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع بمهام الأمن الداخلي
وإختطاف المواطنين من أمام منازلهم في رابعة النهار وتعذيبهم حتى الموت وكل هذه
الجرائم الخطيرة أصبحت متسلسلة ررغم إعلان مدير الشرطة بأن الأمن مستتب ولكن بعد ملف
مقتل الشاب بهاء نوري ومحاولة لفلفة الموضوع بتقرير مزور من المشرحة بملفات فارغة
فهناك ما يشي بأن كل هذه العمليات تنفذ تحت غطاء سياسي أمني وما يحدث دلالة على وجود
قائمة اغتيالات تطال الناشطين من لجان المقاومة سياسيين وغير سياسيين وما حدث في
احتفالات راس السنة تكسير سيارات المواطنين وأغتصاب وسرقه وبلطجة وترهيب وتخويف
للمواطنين والعسكر كالعادة تتفرج شاهد ما شافش ما سمعش حاجة على قول الممثل المصري عادل
إمام.
عساكر السيادي الكل يعلم أن الكوز الفاسد فضل محمد خير كان يعمل سائقاً لدى الفريق عمر
محمد الطيب النائب الأول لرئيس جمهورية السودان الاسبق في العهد المايوي وأصبح يمتلك
إمبراطورية مالية من بنوك وشركات وعقارات تقدر بمليارات الدولارات في عهد سيئة الذكر
حكومة الإنقاذ !!.
لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة ألغت التسوية الموقعة
بتاريخ 25 أكتوبر 2018 بين جهاز الأمن ورجل الأعمال فضل محمد خير والخاصة بالمرابحات
الصورية والتحاويل الخارجية خلال وجوده ببنك الخرطوم بجانب التهرب الضريبي واسترداد
كافة ممتلكاته وأمواله وأصوله وعقاراته ومنقولاته لصالح حكومة السودان ووزارة لمالية.
قرار لجنة إزالة التمكين لم يعجب عسكر السيادي وإذا بشخص ضخم الجثة يقو أنه سكرتير
مجلس السيادة وإسمه اللواء امير حاكم ويمدح القط السمين اللص فضل محمد خير ويستلم من
أمام بوابة القصر الجمهوري مذكرة من فلول النظام مناصري فضل محمد خير بعد ما (نارهم
إنطفت وحلتهم إنكفت ) يطالبون بإسترداد أموال الفاسد السواق السابق والملياردير الحالي
فضل محمد خير ولم يكتفي السكرتير بإستلام المذكرة بل قام بمخاطبتهم ووصف الفاسد
برجل البر والإحسان وإختتم باللحن الكيزاني التهليل والتكبير ومنتصرين إن شاء الله !!.
رغم تعهدات شركائنا العساكر الذين يحملون السلاح بحماية المدنيين ودائماً يقولون لن
نسمح لفلول النظام المباد والمندسين والخونة النيل من الثورة وأخر ما سمعناه من رئيس
مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان خلال خطابه بمناسبة ذكرى استقلال السودان الإشادة بثورة
ديسمبر المجيدة وشباب الثورة والترحم على شهداء الثورة وقال نؤكدُ التزامنا بمبادئ
الثورة باستكمال هياكلها حتى تصل الفترةُ الانتقالية إلى غاياتِها بتحقيق الانتقال
السلمي للسلطة وإرساء أسس ودعائم البناء الديمقراطي ولن نسمح لأي شخص كائنا من كان
وتحت أي ظرف بالنيل من السيادة أو المساس بالأمن ورغم ذلك لا أمن ولا بطيخ.
يا عساكر السيادي ويا مدنيين السيادي نقول لكم باللحن الديسمبري (كده بالواضح ما
بالبدس) أنتو شايتين وين؟
المجد والخلود للشهداء
وإن طال السفر الدولة مدنية
إنتهى