الخُرطوم-صوت الهامش
إنتقد رئيس حركة جيش تحرير السودان،عبدالواحد محمد نور المؤسسة العسكرية في السودان،وقال بأنها ليست قومية وتفتقر للمهنية.
وأكد أنها أسست لتضم إثنيات معينة ولم يكن للسودان مؤسسة حقيقية طوال ال(56) عاما تؤسس لجيش قومي مهني ووطني وأن هنالك تشوهات داخل المؤسسات العسكرية والمدنية أدت إلى ظهور التفلتات والمليشيات داخل الدولة السودانية.
وإستضاف حاكم إقليم جبال النوبة النور صالح البادل الثلاثاء الماضى بمقر مجلس التحرير القومي بجبال النوبة (كاودا) رئيس حركة جيش وتحرير السودان الرفيق عبدالواحد محمد نور. وحضر اللقاء رئيس مجلس التحرير القومي حواء مندو وأعضاء المجلس بالاقليم. إلى جانب رئيس لجنة التشريع لحقوق الإنسان الرفيق ديفيد كوكو.
وقال عبدالواحد نور لدى لقائه بأعضاء المجلس أن زيارته للأراضي المحررة _كاودا ميلاد جديد في الحياة السياسية والاجتماعية والعمل معاً نحو إصلاح الوضع السيئ الذي تمر بها الدولة السودانية.
وذكر عبدالواحد وفقاً للموقع الإلكتروني للحركة الشعبية -ش- أن للحركة الشعبية قيادات مؤثرة ظلت تناضل لبناء سودان جديد علماني يسع الجميع كمؤسسها جون قرنق والشهيد يوسف كوة مكى وعبدالعزيز آدم الحلو وأضاف أن حركة جيش تحرير السودان تحمل نفس مشروع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وهو السودان الجديد والذي تطرحه الحركة الشعبية.
وأكد أن الحركة الشعبية وقعت على إعلان المبادئ، ولكن حركته رفضت التفاوض مع البشير بهدف إسقاطه لجهة أنه لم يكن جادا في تغيير شكل الدولة السودانية وأضاف”لقد كان لنظامه إمتيازات يريد أن يحميها”.
موضحاً أن علاقة حركته مع الحركة الشعبية سوف تظل مستمرة إلى أبعد الحدود، وقال “نسعى دوما إلى أن نوحد رؤيتنا مع الحركة الشعبية لتوحيد الصف الثوري ولدينا رحلة طويلة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان نحو القضايا المتعلقة بإدارة التنوع والأرض والهوية والدين.