سمعت أزيزا في الفضاء
طفقت تنادي علي الصغار
هاهي الطيار ”’ “” هاي الطيار
تعالوا هيا علي الطيار
طفولة خالصه مبرئه
ما فاكره ترمي عليها نار
ما شاهدت يوم في الفيلم
قصف الطياره ولا الشجار
إلا يومذاك شاهدت
وذاقت لفح النار جهار
شافت أبوها وأمها
أشلاء صرعي بالديار
مسكينه قايلاهم نيام
اخدت تصحيهم مرار
ساعات تمر والناس نيام
عادت وصرخت بإحتيار
ليه الخلوق نومهم طويل
وايه الحصل بعد الطيار ؟؟؟!
“” “” “”
يا يمه قوم بسرعه قوم
هيا نمشي الواتا حار
لبسك ملطخه بالدماء
فستان وتوبك والخمار
وابويا ليه شكلك كده
والدم حواليك كالبحار
غابت شموسها وظلمت
الموت اخد كل الكبار
والجوع بيداعب في الحشا
والخوف والذل وانكسار
جادت بتله علي التكل
الحلل والزير في انهيار
نزفت دماءها علي الفؤاد
ودموعها ظلت في انهمار
“” “” “”
شوف الفرق ما بين مرام
الديمه بهجه وانبهار
قتلوها ناس من غير عقول
خالنها لحقت قطار
لو كانوا في كامل وعي
ما كان أذاقوها المرار
لكن مرام دارفور تموت
مغتصبه مرميه بعيار
من ذنب عاشت نزوح
عانت مشرده بالديار
مقتوله بعقلا كبير
عمداً ميتمه بالقرار
وروني بس سوت شنو
لمن تطارد بالطيار
مرام ممتطيه الحمار
ومرام علي الجي إكس آر
وينا العداله ورحمتها
دي قلوب مصنعه من حجار