أديس أبابا – صوت الهامش
أعلنت الحكومة الإثيوبية صباح اليوم، أنها إعتقلت رئيس تكتل الجيش الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات على الحدود الإثيوبية السودانية بينما كان يفر هارباً.
و وفقا لتقارير حكومية، تم اعتقال الجنرال “كينف دانيو” – رئيس شركة MeTEC – والذي قد اتهمه “المجمع الصناعي” للجيش الإثيوبي باختلاس مليارات الدولارات، وهو من قدامى المحاربين، وأحد أبرز متمردي “جبهة تحرير شعب تيغري”.
كما أفادت التقارير بإعتقال الجنرال المخضرم والضابط الكبير في الجيش الإثيوبي سابقاً، اللواء (ميجور جنرال) “تكليبيرهان ولد يجراى” على الحدود، حيث يرجح موقع “تايمز أوف أكسيوم” أن كلا الرجلين كانا يحاولان الهرب إلى السودان.
اعتقال اللواء Kinfe Dagnew المدير السابق
لشركة الهندسة والمعادن #METEC التابعة لوزارة الدفاع والتي كانت مسؤولة عن مشروع سد النهضة.
ووفقا للمدعي العام فقد تم إلقاء القبض على اللوا Kinfe بمدينة حُمرا في اقليم #تغراي اثناء محاولته الدخول الى السودان.#إثيوبيا pic.twitter.com/llIIY1a903— إثيوبيا بالعربي🇪🇹 (@AR_Ethiopia) November 13, 2018
ويعتقد أن العديد من المحاربين السابقين في التمرد، و المتهمين بالتآمر للإطاحة بالإدارة الإصلاحية الجديدة، و محاولة قتل رئيس الوزراء، يحاولون الإختباء في مقاطعة “تيغراي” الشمالية حيث كان يعيش الجنرال “تكليبيرهان” (الميجور جنرال) مديراً سابقًا لمركز المعلومات الاستخبارية (INSA) الذي كان يعمل فيه رئيس الوزراء الحالي “أبي أحمد”.
و بعد وصول “أبي” إلى السلطة، هرب “تكليبيرهان” إلى “تيغراي” وظهر عبر التلفاز، متعهدًا بمحاربة رئيس الوزراء بأي شكل من الأشكال، بينما فوجئ كثيرون بصمت النظام على هؤلاء المتمردين لفترة طويلة.
و يكشف موقع “تايمز أوف أكسيوم” أن رئيساً سابقاً لجهاز المخابرات الإثيوبي الرئيسي، و آخر المتمردين المتمرسين من “جبهة تحرير شعب تيغري” الجنرال “جيتاشو اسيفا” هو أيضًا هارب.
و تجدر الإشارة إلى أن “جيتاشو اسيفا” يعتبر مشتبهاً رئيسياً في مؤامرة لإستهداف حياة رئيس الوزراء في يونيو الماضي، بالإضافة إلى وقوفه وراء الكثير من عمليات الإحتجاج العنيفة، التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد بعد وصول “أبي” إلى السلطة.
كما انتخب “اسيفا” في أكتوبر الماضي عضواً في اقوي لجنه تنفيذيه للجبهة، ولا يعرف مكان وجوده حتى اللحظه، لكن يشتبه في أنه يختبئ في “تيغراي”.