نيويورك – صوت الهامش
أقر مجلس الأمن الدولي، مشروع القرار الذي تقدمت به، كل من المملكة المتحدة، والمانيا، الخاص بانشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في العملية الانتقالية في السودان “يونتيماس “، بناء على طلب الحكومة الانتقالية، لفترة أولية مدتها 12 شهرا.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك،دفع بطلب لمجلس الأمن الدولي،من أجل إبتعاث بعثة سياسية للسودان، بموجب الفصل السادس، مهمتها دعم الإنتقال في السُودان،وصولاََ إلى إقامة إنتخابات عامة في نهاية الفترة الإنتقالية.
ونص قرار مجلس الأمن على مساعدة البعثة في التحول السياسي، والتقدم نحو الحكم الديمقراطي، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام بالسودان، فضلا عن القيام بالمساعي الحميدة، في العملية الانتقالية بجانب الجهود الوطنية لتحقيق أهداف الوثيقة الدستورية، وحشد الدعم الدولي.
وضمن القرار كذلك، تقديم المساعدة التقنية لعملية صياغة الدستور، والتعداد السكاني، والتحضير للانتخابات، لدعم الجهود الوطنية، وقرر ان يكون للبعثة هيكل متكامل وموحدة الأهداف الاستراتيجية، منسجمة مع مبادئ السيادة الوطنية للسودان.
وأشار القرار الذي حصلت عليه ”صوت الهامش“ الي دعم تنفيذ أحكام حقوق الإنسان والمساواة والمساءلة وسيادة القانون من الوثيقة الدستورية، ولا سيما حقوق المرأة، واتفاقات السلام المستقبلية، بما في ذلك من خلال التعاون الوثيق مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المكتب القطري للحقوق في السودان.
ويعمل كذلك، على دعم مفاوضات السلام السودانية، والمشاركة الهادفة للمجتمع المدني والنساء والشباب واللاجئين والمشردين داخليا، والفئات المهمشة، وتقديم دعم قابل للتوسع، إذا طلبته أطراف المفاوضات، لتنفيذ أي اتفاقات سلام مستقبلية، ودعم المساءلة والعدالة الانتقالية، تشمل أعمال العنف الجنسي والجنساني، ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
ونوه القرار، الي العمل في مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل والتحقق منه مع التركيز بشكل خاص على النيل الأزرق والجنوب كردفان، ودارفور .
بجانب مساعدة بناء السلام وحماية المدنيين وسيادة القانون، ومنع النزاعات والتخفيف منها والمصالحة، والحد من العنف المجتمعي مع التركيز بشكل خاص على الصراع بين الطوائف.
علاوة على المساهمة في نزع الألغام، وجمع الأسلحة الصغير ةالخفيفة، وفق المعايير الدولية، والحلول الدائمة للنازحين واللاجئين وعودتهم الآمنة طواعية وإعادة إدماجهم وتوطينهم مع السكان المضيفين حسب الاقتضاء، بما في ذلك من خلال آليات بناء السلام المتكاملة.