واشنطن _صوت الهامش
قال مدير جهاز الأمن والمخابرات في عهد الرئيس المخلوع، صلاح قوش، أن إتهام نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، له بالوقوف وراء تمرد أفراد هيئة العمليات، منتصف الأسبوع الماضي، بأنها “لعبه سياسية”.
وكان رئيس نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو،إتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش الوقوف وراء تمرد هيئة العمليات “الثلاثاء” الماضي، وطالب القبض عليه بواسطة “الإنتربول”.
وقال صلاح قوش لموقع “فورين بوليسي ” الأمريكي من القاهرة “أنا لست مشاركًا بالطبع. من الواضح ما هي المشكلة – إنها مجرد سوء في الإدارة أعتقد أنه يلعب لعبة سياسية.” في إشارة إلي حديث نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو.
و تمرد أفراد هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة، على السلطة منتصف الإسبوع الماضي، وسيطرو على”4″ مقار تابعة لهم في العاصمة الخرطوم، وبجانب حقول للنفط بولاية غرب كردفان، ومقر في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وقال تقرير “فورين بوليسي”، أن الإتهامات المتبادلة بين الرجلين ، ولكل منهما يواجه سجل من إنتهاكات حقوق الإنسان ، هي مؤشر على الوضع الأمني غير المستقر الذي يجب على رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن يوازنه.
وأشار التقرير أن العديد من المراقبين يخشون من أن بقايا الدولة الأمنية الوحشية للرئيس المخلوع عمر البشير يمكن أن تؤثر على تحول البلاد الهش إلى الديمقراطية.