خرج ابونا ادم من الجنة ببسب شجرة وخرجت انا من السودان بسبب شجرة ياتري انها نفس الشجرة الملعونة ام اشدو سمومآ من شجرة ابونا ادم .
انها شجرة الفتنة التي اكل منها ادم السوداني فبدأت له سؤات جميع الفتن العنصرية والقبلية والدينية فهبط بلده في دنيا المراتب لأسوأ دول العالم في كل شيء .
خرج الشعب السوداني بسبب شجرة الانقاذ وانا واحد منهم ورغم عن ذلك فهم يحرصون علي بقاء هذه الشجرة تجمعهم ولكن الهلاك آت لا محالة لأن الغباء المركب في هذه الدنيا أن تظن أن حالك سيدوم أبد الآبدين والغباء المركب تربيع بأن تبذل كل ما أوتيت لتديم حالك .
أولا يعلمون انها اذا كانت دائمة كانت دامة لغيرهم من قبل امثال مبارك وبن علي والقذافي وصالح ولكانت دامت لفرعون وهامان وقارون.
ابشركم بأن هلاك شجرة الانقاذ قد بدأ منذ مدة بخروج ثمار متعفنة فاسدة رائحتها تزكم الانوف وتصارع الافرع الخبيثة داخل جزبهم مع بعضها البعض وهذا يمكن ان يؤدي الي دفع اكبر الثمرات التي اينعت وحان قطافها للمحكمة الجنائية الدولية .
شجرة الانقاذ كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرآ ثم يكون حطامآ وهي شجرة هالكة من نفسها ولكن متي يحين الاوان لأزالتها والي متي نظل مجبرين علي الوقوف تحتها ؟
اما آن الاوان لنقتلع غرس خبثها وقطع ثمار فسادها وتوقيف وطأة ظلها الثقيل الذي يدوس علي كرامتنا.
شجرة الانقاذ الهالكة مثلها كمثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار ، ولكن القرار قرارنا نحن لتطهير ارضنا من دنسها ونجسها ورجسها ورجزها وتجهيز التربة الصالحة لشجرة اصيلة شجرة عدم السكوت عن قول الحق والتكاتف فيما بيننا والتفكير في الاخر قبل النفس والاجيال القادمة قبل الحاضرة .
وعليك ان تتذكر دومآ ان هذه الشجرة الملعونة الانقاذ أسمها وأصلها الاسلاميون الذين يهلكون انفسهم والذين يجب ان يقتلعوا من ارض السودان اقتلاعآ .
عليك بالتلاحم مع كل وطني يقوم بتجهيز التربة الصالحة بالتضحيات ليكون بعدها الوطن كلمة طيبة كمثل شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء وهي التي لها الحياة لوحدها والموت والهلاك لغيرها .او كما قال ونستون تشرشل : الوطن شجرة طيبة لا تنمو الا في تربة التضحيات وتسقي بالدم والعرق .