الخرطوم ــ صوت الهامش
توقعت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة، أن يواجه السودان احتياجات مساعدات إنسانية طارئة متزايدة خلال موسم الجفاف بسبب استمرار ظروف الاقتصاد الكلي السيئة التي تؤدي إلى إرتفاع شديد في أسعار المواد الغذائية وتكاليف النقل، مما يؤثر سلباً على القدرة الشرائية للأسر.
وقالت الشبكة إن الدوافع الإضافية النزاعات بين المجتمعات المحلية التي تؤدي إلى تشريد الأسر وتعطيل الأسواق، وأنشطة كسب العيش تشمل أجزاء من ولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق، واستمرار تدفق اللاجئين الإثيوبيين وجنوب السودان، وبين الأسر الفقيرة، ولا سيما النازحين، والأسر المتضررة من الصراع، والأسر الرعوية والزراعية الرعوية في ولايات جنوب كردفان ، ودارفور، والنيل الأزرق، وكسلا، والبحر الأحمر، وشمال كردفان، والأسر الحضرية الفقيرة.
ولفتت أن علي الرغم من الالتزامات بقرض 60 مليار دولار أمريكي والإغاثة المالية للسودان بعد مؤتمر باريس للسودان توقع وتقرير لشبكة الانذار المبكر إطلعت عليه (صوت الهامش)، أن تستمر ظروف الاقتصاد الكلي السيئة للغاية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية خلال فترة السيناريو بسبب عدم كفاية احتياطيات الفوركس ونقص الوقود. القمح ودقيق القمح. في مايو، إرتفاع سعر السوق الموازي إلى 436 جنيه سوداني / دولار أمريكي مقارنة بـ 393 جنيه سوداني في أبريل، بينما ظل سعر الصرف الرسمي عند 407 جنيه سوداني / دولار أمريكي. من المتوقع أن يظل الفوركس بين 350-410 جنيه سوداني / دولار أمريكي حتى عام 2021.
وكان لأسعار التجزئة للذرة الرفيعة والدخن والقمح المنتج محليا اتجاهات مختلطة بين أبريل ومايو 2021، حيث إرتفعت أسعار الذرة الرفيعة والدخن بنسبة 5-15 في المئة، في معظم أسواق الاستهلاك بسبب إرتفاع الطلب الموسمي على الاستهلاك المحلي، وإرتفاع تكاليف النقل، وتخفيض قيمة أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت أن أسعار الحبوب لا تزال قريبة من الضعف مقارنة بأسعارها في عام 2020 و400-500 في المائة فوق متوسط الخمس سنوات، وتوقعت الشبكة أن تستمر الأسعار في الإرتفاع بشكل موسمي خلال موسم الجفاف.