الخرطوم ــ صوت الهامش
نفى السكرتير الصحفي، لرئيس الوزراء السوداني، البراق النذير الوراق، مواقفة عبدالله حمدوك، على تبديل العملة السودانية.
وقال البراق، إن قرار تبديل العملة، مسألة فنية بحتة وفي ظل دولة المؤسسات، فإن البنك المركزي هو الجهة المعنية بتقدير الموقف وكيفية التعامل معه.
وأضاف في تعميم صحفي، أن مثل هذه القضايا لا يتم التعامل معها كقرارات فوقية بل عبر الأسس العلمية والاقتصادية والتخطيط.
وكانت صحف ومواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خبراً يفيد بموافقة رئيس الوزراء على تبديل العملة، بعد أن سلمه تحالف قوي الحرية والتغيير طلبا للحكومة الانتقالية لتغيير العملة السودانية عاجلاً.
ويعاني السودان من أزمة إقتصادية طاحنة، أسهمت بالإطاحة بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، في 11 أبريل الماضي، عقب خروج تظاهرات حاشدة ضد الغلاء، وإنهيار العملة الوطنية، وندرة الخبر والوقود.
ورغم سقوط النظام البائد، بثورة شعبية إلا أن الجنيه السوداني، توالي في الإنهيار، وفشلت الحكومة وضع حد للإنحدار المتواصل العملة الوطنية، ويعاني السودان منذ سنوات ، من أزمة إقتصادية طاحنة، وإنهيار العملة الوطنية بجانب ارتفاع التضخم .