كيغالي – صوت الهامش
قامت السلطات الرواندية بنشر قوات من الشرطة الوطنية الرواندية وبالتعاون مع وزارة الصحة، وهيئة رواندا للأغذية والأدوية ومكتب التحقيق في رواندا ووكالات أخرى، بهدف الحد من الآثار الضارة لمنتجات “تفتيح لون البشرة” ولإنفاذ القوانين بخصوص مصادرة ما يزيد عن 1300 علامة تجارية محظورة في “رواندا” منذ 2013.
وحظرت العديد من الدول الإفريقية منتجات تبييض الجلد على الرغم من أن العديد من كريمات تبييض البشرة والصابون تغمر الأسواق في دول مثل “غانا” و”توجو” و”جنوب إفريقيا” و”مالي” و”كوت ديفوار”.
وقد أكتشف مؤخرًا أن ثمة علاقة وطيدة تربط بين منتجات تفتيح و تبييض البشرة و الجلد، و تلك التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل “الزئبق” و”الكورتيزون” و”الهيدروكينون” بسرطان الجلد، وارتفاع ضغط الدم، وترقق الجلد، وأشكال أخرى من السرطان ، والفشل الكلوي والكبدي.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية “نيو تايمز” عن المتحدث باسم الشرطة “جون بوسكو كابيرا” قوله: “إن المنتجات غير القانونية تم الاستيلاء عليها من محلات التجميل في “كيغالي” وحتى الآن ، ضبطنا أكثر من 5600 قطعة متنوعة من منتجات التبييض المحظورة، بما في ذلك المستحضرات، والزيوت، وصابون التواليت، والبخاخات”.
وقالت الشرطة إنها ستستمر في عملية حظر المنتجات من الرفوف، ومنع المستوردين من تهريب المنتجات إلى داخل البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة: “في الوقت الحالي، ينصب التركيز على التخلص من البضائع الموجودة على الأرفف، وتثقيف الناس فيما يتعلق بالقانون والمخاطر التي تشكلها تلك المستحضرات على المستخدمين، ولكن في الوقت نفسه علينا تعزيز العمليات ضد أولا أولئك المتاجرين بمواد تبييض البشرة السامة”.
و تجدر الإشارة إلى أن العملية الخاصة بالتوعية ضد مخاطر مواد التبيض و التفتيح قد أطلقت بعد أن انضم الرئيس “بول كاغامي” في النقاش على “تويتر” للأصوات الرافضة لتلك المنتجات الضارة، وأمر كلاً من الشرطة ووزارة الصحة باتخاذ إجراء.