الخُرطوم _صوت الهامش
أعلنت لجان مقاومة وقوى ثورية وناشطين ،وصف الحِكومة الإنتقالية لمليونية “30” بالإحتفالات،وأكدت رفضها لهذا المسمى.
وكان عضو قوي الحرية والتغيير صديق يوسف ،أكد أن الاحتفال بذكري “30” يؤكد أنهم يسيرون على خطى تحقيق كل اهداف الثورة ، وأعرب المهندس صديق يوسف ان تراعي الاحتفالات الظروف الصحية الصعبة التي حالت دون قيام احتفالات جماهيرية واسعة متمنيا ان تكون الاحتفالات رائعة بمستوي وعظمة يوم الثلاثين من يونيو.
وإستنكر تجمع المهنيين السُودانيين، وصف مواكب “30” يونيو بالإحتفتالات،وأكد أنها تأتي لإستكمال أهداف ثورة ديسمبر وتصحيح مسار الفترة الانتقالية، لإنهاء مظاهر التهاون والالتفاف على إرادة الشعب.
وأكد بيان صادر عن تجمع المهنيين السُودانيين،طالعته “صوت الهامش” أن مواكب الثلاثين من يونيو ليست للاحتفال،إنما لتذكير من نسوا أن قوى الشعب الثورية هي الجذوة المتقدة تحت رماد التردد والبطء والمساومات.
مبيناً أنها ستخرج بأمر الشارع الحي؛ لتأكيد أن لا مجال للتهرب أو التلاعب بأهداف ثورة ديسمبر وعلى رأسها الوصول إلى سلام ينعم به كل من عانى ويلات الحرب، ولتأكيد مدنية الدولة وبسط سلطة الشعب على ثرواته، ووضع إنسان السودان وموارده على طريق النماء والإنتاج ولمحاسبة القتلة والمفسدين.
إلي ذلك أعلنت لجان مقاومة بحري رفضها القاطع وصف الحكومة الإنتقالية للمواكب بالإحتفالات بنجاح الثورة، وبينت أنه ليست هناك إحتفالات ما لم تتحقق كل مطالب الثورة الممثله في الإصلاح الإقتصادي،والقصاص وتحقيق السلام العادل وإستكمال هياكل السُلطة وإصلاح قوى الثورة.