نيويورك ــ صوت الهامش
أوصت العملية المختلطة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ”يوناميد“ بإنهاء ولايتها بحلول 31 ديسمبر الجاري، وبلوغ القدرة التشغيلية لوجود بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان.
وأبانت يوناميد، أنه حتى الـ 31 ديسمبر، ستواصل دعمها لتنفيذ إتفاق جوبا، وأعمال بناء القدرات تماشياً مع مهامها.
وأوصت البعثة، المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ”الإيقاد“ بالتعاون مع السلطات السودانية، لاستكشاف تدابير الدعم المناسب لمواصلة جهود السلام، والأمن والتنمية في دارفور واجزاء أخرى من السودان، وذلك للمساعدة على إنهاء دورة العنف.
كما وصى تقرير لمجلس الأمن الدولي حصلت عليه (صوت الهامش)، بتنفيذ الدروس المستفادة لأجل توثيق التجارية التي راكمتها يوناميد، كتركة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، وتقاسم الوثيقة مع السودانيين والجهات الشريكة.
وقدر التقرير 6 أشهر لازالة الآثار التي خلفتها يوناميد، وإعادة الموظفين والجنود إلى أوطانهم، وفي غضون ذلك، أشار إلى بقاء مركز مدينة الفاشر للوجستيات وفريق صغير في الخرطوم لتصفية البعثة.
وأشار إلى أنه من المقرر، أن تعقد البعثة واللجنة التنفيذية الوطنية للتنسيق بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، إجتماعات منظمة بشأن الترتيبات المتعلقة بالفترة التالية لـ 31 ديسمبر، رهناً بتوجيهات مجلس الأمن، ليمكن موظفي يوناميد من انجاز خفضها تدريجياً ومراحل وتصفيتها.
وأنشئت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعمليات السلام في دارفور رسمياً من قبل مجلس الأمن في 31 يوليو 2007 وفق القرار 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتسلمت اليوناميد مقاليد الأمور رسمياً في 31 ديسمبر 2007، وكان يجدد تفويضها سنوياً.