لكل زمان رجاله اما رجال هذا الزمان فنائمون وان استيقظوا فلبرهة يتثاءبون فيها ثم الى النوم يعودون هذا هو الحال اليوم في السودان ، هل أصبحت قضية النضال شعار يرفع بمجرد حدوث أي حدث ؟ هل ضاعت الدولة السودانية بعد ان اقعدنا الياس ؟ هل انتهى الامل ولم يتبق لنا الا الوجيعة والالم ؟ اسئلة اوجهها الى كل الكتاب والصحفيين ولا اطلب منهم حديثا في السياسة وانما اريد لصوت قضية التغيير في صدورهم ان يعلو ليثمر نصوصا و اشعارا تنفض الغبار فاكتبوا ولا تكتموا حبا الوطن .
يصفقون للقاتل السفاح البشير
ويبكون لسكان القبور
لكن شعب الهامش صامت متالم
يبكي يئن يموت قهراً ولا شعور
هكذا المسؤول يبقى ساخراً
طالما الشعب ذليل لا يثور
كلما زاد الشعب صمتاً
كلما زاد البشير الفجور
يا ليت لي تركيبةً سحريةً
تلهبكم يا شعبي ناراً ونور
انهضوا أبناء السودان كفى
اطردوهم عن كراسيهم
حطّموا فيهم تباهيهم
لا تأملوا الاصلاح فيهم
الطيب محمد جاده