لندن _ صوت الهامش
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي باتخاذ خطوات حاسمة لحماية المدنيين في السودان، وسط تصاعد العنف وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
جاءت هذه المطالب عقب كشفها عن إنتهاكات “خطيرة” إرتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بحق المدنيين في محلية حبيلة بولاية جنوب كردفان بين ديسمبر ومارس ،أسفر عن مقتل 56 مدنيا بينهم نساء وأطفال.
وأكد تقرير قُدّم إلى مجلس الأمن في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن الأمين العام للأمم المتحدة أقرّ بأحقية مطالب المدنيين السودانيين ومنظمات حقوق الإنسان بإنشاء بعثة لحمايتهم، لكنه لم يقدّم تفاصيل عن كيفية تنفيذ ذلك.
وأشار كليمانس غالوبان، الباحث لدى المنظمة، إلى ضرورة التحرك العاجل قائلًا: “ينبغي للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اتخاذ خطوات حاسمة لنشر بعثة يمكنها حماية المدنيين السودانيين من القوات التي تعيث فسادًا”.
وأضاف أن هذه البعثة يمكن نشرها في مناطق لجأ إليها المدنيون وتحتاج إلى تدخل إنساني عاجل، مثل جنوب كردفان.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى تدابير ملموسة لوقف الانتهاكات المستمرة في البلاد.