تترحم الرابطة علي ارواح المواطنين الذين قتلوا بوادي سيرة بغرب دارفور يوم الاربعاء ٢/١١/٢٠١٦.
و يعود الحادث أن مجموعة من “الحرامية” سرقوا حوالي ٥٠٠ رأسا من الإبل و احتموا بمنطقة وداي سيرة بغرب دافور، و قد وصلت الفزعة للمنطقة و طالبت أهل المنطقة بتسليمها الجناة إلا أنهم رفضوا ما إضطرهم لاقتحام مكان احتماء الجناة فدخلوا في مواجهة معهم نتجت عنها موت عدد الأشخاص من الطرفين
و بعد عودة الفزعة و بمعيتها الأموال المنهوبة ، تجمهرت قوات الجنجويد المدعومة حكوميا من مختلف الاتجاهات و تجمعت اعداد كبيرة منها في محيط وادي سيرة لشن هجوم ضد الزغاوة الذين يقطنون في المنطقة بحجة أن الفزعة التي استردت الإبل المنهوبة تنتمي أفرادها الى الزغاوة ! و أصدرت المنظمات و الروابط التي تدعم الجنجويد بيانات تنادي بالإنتقام على موت ” الحرامية” .
و إزاء هذه الأحداث تدين الرابطة الصمت الحكومي و دعمها غير المحدود للجنجويد التي ظلت تعثى في دارفور فسادا بسحل أرواح الأبرياء و حرق القرى و نهب ممتلكات المواطنين و إغتصاب النساء بعلم الحكومة و رعايتها .
تطالب الرابطة الأمم المتحدة و المنظمات الحقوقية بإدانة دعم النظام و رعايته للجنجويد ، و تفعيل دور قوات اليوناميد لتقوم بمهمتها الاساسية المتمثلة في حماية المواطنين و توجيهها للتدخل الفوري للحؤول دون وقوع مواجهات قبلية يروح ضحيتها آلاف الأبرياء و و تؤدي الى تشريد عشرات الآلاف.
إعلام الرابطه