واشنطن _ صوت الهامش
طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي،بوب مينينديز،بلاده بالتصويت في مجلس الأمن الدولي لإعادة تفويض بعثة اليوناميد مجددا في إقليم دارفور غربي السودان.
وإعتمد مجلس الأمن الدولي ديسمبر الماضي قرار بانهاء تفويض عمل البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة العاملة في دارفور “يوناميد” اعتبارا من 31 ديسمبر.
وبموجب القرار تكون البعثة أنهت عملها في دارفور والذي استمر ثلاثة عشر عاماً تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبناءً عليه ستشرع يوناميد في استكمال انسحابها اعتباراً من الأول من يناير المقبل.
وطالب بيان صادر عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي بوب مينينديز حصلت عليه “صوت الهامش”،بلاده التصويت في مجلس الأمن الدولي لإعادة تفويض مؤقت لليوناميد حتى تتمكن من تنفيذ الحماية الحيوية للوظائف المدنية على الأقل حتى يتم سحبها بالكامل في يونيو 2021.
وشدد على ضرورة العمل في مجلس الأمن الدولي لتعزيز ولاية “يونتيماس” بحيث تشمل آليات قوية لحماية المدنيين،مع الضغط على الحكومة الإنتقالية التي يقودها المدنيون في السودان لتطوير خطة موثوقة لحماية المدنيين في دارفور،بحيث لا تشمل قوات الدعم السريع أو أي قوات أخرى متورطة في أعمال العنف في دارفور.
ودعا سلطات بلاده أن تراقب بعناية التقدم المحرز في حماية المدنيين في دارفور وأن تقدم الدعم عند الضرورة، بما في ذلك النظر في مقدار 700 مليون دولار التي تم تخصيصها مؤخرًا للسودان والتي يجب تخصيصها لدعم أمن المدنيين في دارفور.
وأكد ان السلام المستدام في دارفور يتطلب العدالة والمساءلة عن الفظائع الماضية بغض النظر عن مدى قوة الأشخاص المتورطين،ولفت ان الوضع في دارفور يتطلب منهم اهتماماً عاجلاً ومدروسًا.
وأبدى السيناتور قلقه بشأن تزايد انعدام الأمن في دارفور في السودان ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من العنف وحماية المدنيين.
وإنتقد قرار إنهاء تفويض “يوناميد” في دارفور،ولفت أن إنهاء تفويض اليوناميد جاء في توقيت غير مناسب،ونتج عن سوء تصور الذي سهله افتقار إدارة ترامب لاستراتيجية ونهج دبلوماسيين مدروسين.
وأكد أن سحب البعثة بسرعة يعرض سكان دارفور لأضرار كبيرة،ويمكن أن يعرقل انتقال السودان بقيادة مدنيين إلى الديمقراطية.