” 1 ”
تم طرح عطاء صوري لم تنشر في الصحف لاسباب خفية ونية مبيتة للتخطيط لفساد كبير في مشروع انارة شوارع المدينة التاريخية بأحدي ولايات دارفور الخمس … تقدمت الشركات قبل اربع اشهر مضت وكانت هناك لجنة برئاسة مسؤول الطاقة الشمسية بوزارة تخطيط الولاية المعنية ومجموع اخري لفرز العطاءات والشركات كانت في انتظار نتائج العطاء والفرز .. إعلي سقف تقدمت بها شركة جزائرية بمبلغ خمسة عشر الف جنيه للعمود الواحد .. ثم يليها شركة اخري بمبلغ ثلاثة عشر الف ونصف … واخري لم تطرح اسعارها .. في الموعد المحدد تفاجأ الجميع بقرار اصدره والي تلك الولاية ( لا نذكر اسمه ولا اسم اي شخص هنا ) ولكن معلوم للجميع ومعروف لدي الكل وليس خوفا ولكن تعقلا والمهم هنا ايراد المعلومات بالتفصيل عن الفساد وليس بالضرورة ذكر الاسماء في ظل وطن ودولة لا تقبل النقد وتخشي الصحافة والصحفيين وتحاول تكميم الافواه والضييق عليهم بأن لا تنطق كلمة الحق وتكشف الفساد .. المهم الوالي والولاة خمسة ومن بين الخمسة واحد .. اصدر الوالي قرار مستعجل الغي فيها رئاسة اللجنة المكلفة بفرز العطاءات واسندت رئاسة اللجنة لوزير التخطيط العمراني بالولاية وفي اليوم المحدد لفتح مظاريف العطاء والشركات المقدمة للعطاء كانوا في انتظار النتيجة وتم تأجيل النتيجة وظنوا ان التأجيل ربما يكون لاسباب فنية ولكن ماذا حدث ؟؟؟ تابعوا في الفقرة التالية 👇👇؟؟؟
” 2 ”
تم تحويل فرز العطاءات الي الخرطوم في ابراج النيلين حيث هناك مكتب للفساد تتبع للولاية وهناك متخصصين في ادارة واحاكة المسرحيات الهزيلة السيئة الاخراج فتم فرز العطاءات بالخرطوم بدلا عن رئاسة الولاية ورسي العطاء لشركة اوربية كانت مرتبة ومبرمجة ووالي تلك قد زار اوربا مؤخرا ورتب كل شي مع الشركة وتم التنفيذ … الشركة الاوربية قدمت عرضها بقيمة 33 الف جنيه للعمود الواحد للطاقة الشمسية اي بفارق 20 الف جنيه لعروض الشركات الاخري التي بقيت منتظرة للفرز برئاسة الولاية وتفاجات بفرزها بالخرطوم والشركة تعاقدت سرا مع الوالي ولكن هذا الزمان ليس زمان السر ولا اعني السر قدور بل السر انكشف والمعلومة تسربت بالمستندات ووقائع الاجتماعات التي اعتقدوها سرية للغاية ولكن هناك ( راشدول ) داخل الاجتماع هو من سرب لنا الخبر بضبانته .. كم كانت نتيجة هذه الصفقة ؟ ولماذا تم تحويلها من الولاية الغربية الي الخرطوم ؟ وماهو نصيب الوالي من هذه الصفقة ؟ وكم كان النصيب ؟ الاجابة في الفقرة الثالثة .. 👇👇
” 3 ”
مبلغ مليون وسبئمائة وخمسون الف دولار كانت نصيب الوالي ( كوميشن ) تم توريد المبلغ في حساب الوالي خارج السودان وحتي لا يبلع الوالي لوحده علي غرار المثل الدارفوري القائل ( الباكل وحيدو بنخنق ) فأعطي لوزير تخطيطه مبلغ مائتين الف دولار ولكن هذا النصيب كان ضعيفا للغاية مقارنة بمبلغ المنحة او العطاء للطاقة الشمسية التي تم الحصول عليها من دولة اوربية والمثل الدارفوري الاخر المرادف للمثل السابق يقول ( اللقمة الكبيرة بفرتق الدراء ) ومبلغ المليون وسبئمائة وخمسون الف جنيه كانت كبيرة للغاية وفرتقت الدراء واصبحت حديث ابراج النيلين وكانت سرا ولكن تسربت للعلن لان هناك من لم يقسم القسمة العادلة وهناك من اخذ نصيب الاسد واعطي للاخر نصيب النمر والاخرين نصيبهم نصيب ( الككو ) هكذا تم تقسيم منحة تركيب وانارة شوارع المدينة الدارفورية بالطاقة الشمسية … فساد مستشري بالبلاد وهذا نموذج واحد فقط لفساد مشروع واحد فقط فما بال باقي المشروعات الاخري وكم تبلغ فيها حجم الفساد ؟؟ هذه المعلومات بطرفي سأسلم نسخة من المستندات لمفوضية الفساد ان طلبت مني ذلك ولابد من المحاسبة لان هذا بالدليل القاطع وحرية الصحافة يتيح لنا الحصول علي المعلومة من مصدرها وبالمستند .. حسبنا الله ونعم الوكيل …
بقلم الاستاذ / إبراهيم بقال سراج
9 / مايو 2016 م