سلام يا ..وطن
فى زمن العزل الإنتقائي ، تكالب علينا النظام تكالب الأكلة على القصعة ، بعد ان أدمى أقدامنا فى المحاكم جيئة وذهابا ، وبعد أن بلغت ارقام البلاغات المئات ..ثم إقتنع القوم بأن البلاغات لم تجد ، ولا العصا اجدت ولا الجذرة كذلك ، فإن الثابت عندنا ممالايقبل المساومة هو الإنحياز لهذا الشعب ومحاولة التعبير عن آلامه وأحلامه ، ونحن لم ندع لفتنة ولم نشارك فى عنف ولم نحمل سلاحاً ولم نروع آمناً ولاأسأنا لمقام بل ظللنا طيلة العشرين عاماً الماضية نسعى مع الساعين لوطن .. نحارب الفساد والمفسدين ونحاصرهم ولكن الفساد ماانفك يحاصرنا مستخدماً كل أدوات القمع والترهيب والإقصاء ..تخاذل الجسد ولم تتخاذل الإرادة ، ذلك لأن حرصنا على حقوقنا فى هذا البلد أكبر من حرص المفسدين على باطلهم . وعزاؤنا أن شعبنا يميز بين من يعيشون له ومن يعيشون عليه..
*ويوقفون اقلاماً فى قامة استاذنا كمال الجزولي وكمال كرار وصلاح احمد عبدالله وخالد احمد وسلسلة العقد النضيد لمجرد أنهم آخرين تتم مصادرة حقهم فى أن يكونوا آخرين ، فهل إنتهى الإعتراض السياسي بهذا الجور.؟ على العكس تماماً فان الفضاء العريض لاولاية لرقيب عليه ولامحاذير ولاخطوط تحمل الواناً ، شكراً للحكومة وهى توقفنا فقد أثبتت لنا ان مانكتبه له قيمة ، وهنيئاً لها اقلامها التى تبيع وتشتري وتسرق مقالات الآخرين .. إنه الزمن السوداني الأثيم ..
*كل هذا كوم ، والدكتور/ عصمت محمود نائب عميد كلية الآداب السابق والأستاذ المشارك بالاداب الآن يبقى أمة وحده وهذا كوم آخر { فقد وصف د. عصمت محمود نائب عميد سابق بكلية الآداب أن الخطاب الذي وجده في مكتبه يدعوه للتحقيق ليس فيه ما يدل على أنه خطاب رسمي لأنه دون ترويسة الجامعة وبه توقيع شخصي للدكتور عبد الله ميرغني، وقال إن المتعارف عليه أن مدير الجامعة يخاطب الشخص المراد التحقيق معه ويخطره بأعضاء اللجنة والتحديد الدقيق للمسالة موضوع التحقيق، ومن ثم يبدي رأيه في أعضاء لجنة التحقيق ومن ثم يخاطبه رئيس اللجنة.
وذكر الخطابات في الجامعة تسلم عبر هذا و لم يحدث. } وعصمت الذى ينشط فى الفيسبوك ويناصر قضايا طلابه ويبقى معهم فى كل محنهم بصرامة لاتعرف المهادنة
وهو الآن يواجه الفئة الباغية بصمامة نعرفها فيه ، وبقوة ترعب الباغين .. فهو خيار من خيار .. يشهد له طلابه وهو منهم وليس معهم فحسب ..
*وكتب عصمت محمود على صفحته ماأغنانا عن الكتابة حين قال :
/1يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً …
2. العقل الباطن المحرك لكثير من الإسلاميين الملتفين حول نظام شمولي فاسد؛ هو خشية الناس من يساريين وشيوعيين وبعثيين وغيرهم إن استلموا السلطة ….
3. أما خشية أن نلقى الله ونحن مناصرين وداعمين ومساندين لنظام عماده المجرمين من قتلة وفاسدين، فليس ثمة خشية من ذلك.
4. بالنسبة لي أنا عصمت محمود فإنني أرضي بأن أكون مغدوراً أو مظلوماً من أن أكون مصطفاً مع القوم الظالمين …
5.يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً .. صدق الله العظيم ..
ألم نقل ان الدكتور / عصمت محمود خيار من خيار من خيار .. نحن معك ايها الجسور .. رجاء لاتحرمنا من هذا الشرف.. وسلام ياااااااوطن ..
سلام يا
القلم الحر نواة المجتمع الحر ولانامت أعين الآلهة والعبيد .. وسلام يا..
المقال الأول بعد ايقافنا من الكتابة
الاحد 8/5/2016