الخرطوم _صوت الهامش
تصاعدت الدعوات لتدخل الاتحاد الإفريقي في الأزمة المتفاقمة بين السودان وتشاد، في ظل تهديدات متبادلة قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لنائب قائد القوات المسلحة السودانية، ياسر العطا، اعتبر فيها مطاري أم جرس ونجامينا في تشاد “أهدافًا مشروعة” للجيش السوداني، متهمًا نجامينا بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح والطائرات المسيرة، وهو ما تنفيه تشاد والإمارات.
وأثارت هذه التهديدات ردود فعل غاضبة في تشاد، حيث أعلنت وزارة الخارجية استعدادها للرد، فيما وصف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التشادي تصريحات الخرطوم بأنها “إعلان حرب”.
ويخشى مراقبون من عودة سيناريو الحروب بالوكالة بين البلدين، خاصة مع تاريخ من النزاعات التي وصلت إلى عاصمتيهما في السنوات الماضية.
ومع تصاعد التوتر، تتجه الأنظار إلى الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم والأمن، حيث تتزايد المطالبات بإرسال لجنة وساطة لتجنب اندلاع صراع جديد يهدد استقرار المنطقة، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة إذا لم يتم احتواء الأزمة دبلوماسيًا.