الخرطوم ــ صوت الهامش
دخل اعتصام وحدة (تندلتي) الإدارية التابعة لولاية غربي دارفور، يومه الرابع علي التوالي، وسط اتهامات للسلطات بتجاهل مطالب المعتصمين.
ويطالب المعتصمين بحل اللجنة الأمنية، ومكافحة التهريب، وجمع السلاح والقبض، علي الجناة الذين تسببوا في قتل مواطنين رمياً بالرصاص، كما يطالبوا حاكم الولاية، بالحضور لمخاطبة الاعتصام وتحقيق مطالهم غير أنه لم يرد.
وأعلنت لجنة مقاومة حي السلام (ب) بمدينة الجنينة، تضامنها والوقوف مع قضايا المعتصمين ”العادلة“ ودعت الجموع للتضامن والوقوف مع قضايا أهالي تندلتي حتى تتحققه مطالبهم، من خلال تقديم الدعم لهم، والحضور بصفة شخصية، في ميدان الاعتصام.
ونظم المواطنين في وحدة تندلتي الادارية، أواخر الأسبوع الماضي، اعتصام سلمي مفتوح، بسبب الانفلات الامني لغياب الأجهزة الأمنية، وسوء الخدمات الأساسية التي تعاني منها المنطقة.
كما طالبوا بسيادة حكم القانون، وفرض هيبة الدولة، زيادة عدد قوات الجيش والشرطة، وتوفير وسائل الحركة، وصيانة وتأهيل الوحدات الخدمية، وتوفير طبيب عمومي، وخدمات المياه والكهرباء.
بإلاضافة إلى نزع الأسلحة وحظر الدراجات النارية، وتأمين الموسم الزراعي، وتسهيل إجراءات البضائع القادمة من امدرمان، وتأهيل طريق ”تندلتي الجنينة“، وزيادة سعة شبكات الاتصالات والانترنت، والقضاء على العنف والنهب.
ووصفت اللجنة في (بيان) طالعته (صوت الهامش) الوضع في المنطقة بالحرج في خضم موسم الحصاد وتفشي الحميات والوبئيات، وسوء الإدارة صعب الأوضاع المعيشية.