الخرطوم ــــ صوت الهامش
دعا منبر الدبلوماسيين السودانيين المستقلين ضد الحرب؛ “مجلس حقوق الإنسان باتخاذ قرار واضح بشان انتهاكات حقوق الإنسان و التحقيق في جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية منذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل” .
وقال المنبر فى خطاب اطلع عليه صوت الهامش، “نلفت انتباه أعضاء المجلس إلى تدهور حالة حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في السودان،.حيث تستمر المواجهات العسكرية الوحشية، التي لا معنى لها بين القوات المسلحة السودانية وتشكيلها شبه العسكري، قوات الدعم السريع، منذ أكثر من خمسة أشهر، في المناطق المكتظة بالسكان، والمراكز الحضرية الكبرى، وخاصة في العاصمة الخرطوم”.
ونوه الى ” استخدام التكتيكات العسكرية القاتلة من قبل طرفي النزاع، بما في ذلك القصف الجوي والقصف بالدبابات ومدافع الهاون والمدفعية الثقيلة”، وزاد الى انه “وكنتيجة مباشرة لهذه العمليات، فقد عدة آلاف من الأشخاص أرواحهم أو أصيبوا بجروح، وتم إجلاء أكثر من 5.1 مليون شخص قسراً من منازلهم، ثم نهبت، وتعرض أكثر من مليون شخص للخطر”.واشار المنبر الى ان النزاع ادى إلى شل الاقتصاد، وتوقف التعليم، واحتلال المناطق السكنية من قبل الأطراف المتصارعة”.
، وقصف المستشفيات وإغلاقها، والاعتداء على الطواقم الطبية وحتى قتلها، واستنفاد الإمدادات الطبية، وخاصة الأدوية المنقذة للحياة، ويعاني الملايين من مستويات عالية من الحالات الحادة لانعدام الأمن الغذائي، وتجميد المساعدات الإنسانية الطارئة”.
ومضى المنبر فى خطابه “نعتقد أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في دارفور يفرضون عمدًا؛ ظروفًا معيشية تؤدي في النهاية إلى تدمير المجتمعات المستهدفة كليًا أو جزئيًا”.واضاف “وتذكرنا هذه الأفعال بالإبادة الجماعية والتى يحظرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي”.