الخرطوم – صوت الهامش
قالت دار ويلوز هاوس للطباعة والنشر، إنها ستطلق تجربة ”اسوما بوك“ للكتاب المسموع، في جنوب السودان، والسودان على المنصّة الصوتيّة، وتطبيق أسوما بوك والإذاعات المحليّة، رواية ”سماهاني“ للروائي السوداني، عبدالعزيز بركة ساكن.
وأشارت الدار إلى أن الرواية تناولت المسكوت عنه في جزر ”زنجبار“، في شرق إفريقيا، تاريخ كامل من العبودية والظلم والألم، ويسرد خلالها الكاتب أحداث أقرب للخيال من الواقع.
وهذه مختطفات من رواية سماهاني ”أنا السلطان، أنا المالك الأوحد لهذه الجزيرة، وأنا سلطان على كل شي؛ الارض والنباتات والحيوانات و البحار وما عليها، والسفن والمراكب والصيد و الصيادون لي، الأنهار، الذباب والبعوض وحتى النمل، والصخور والشواطئ والصحراء والغابات والعصافير لي، النور لي“.
و”أنا السيّد الأبديّ والنهائي والدائم والمسيطر والمالك، حتى رقعة السماء التي تطلّ على الجزيرة فهي ملكي الرياح العابرة تخصني، الأمطار والعواصف والرعود والبرق إنها لي وحدي. كل النساء لي، الاطفال لي، الرجال لي، الأسرى لي، ولي أيضاً الجن و الملائكة“.
”انا أعيش في جنة صنعتها بيدي هنا على الأرض مباشرة. الجن لي. ثم صرخ بكُلِّ ما أتي به من صوت: وأنا لي!“.
والجدير بالذكر أن الاديب السوداني، عبدالعزيز بركة ساكن، أصدر عدد من الرواية، من بينها (مسيح دارفور، وجنقو مسامر الأرض، ومخيلة الخندريس…)، وإبان عهد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، صادرت الاجهزة الامنية نسخ عدة من الروايات التي أصدرها ساكن، حتى لقب بالزبون الدائم للرقيب.