حواء جنقو : ما يجري الان هو إستمرار للإبادة الجماعية في دارفور وانتقام من شعبها عبر مخطط واستراتيجية للحكومة تهدف إلى إبادة الشعوب الأصلية الأفريقية وطمس ارثها التاريخي واستيطان الجنجويد والوافدين.
أحمد حسين آدم: علي مجلس الامن تحمل مسئولياته القانونية لميثاق الامم المتحدة بعقد جلسة عاجلة لدراسة تقر ير امنستي باتخاذ التدابير اللازمة بايقاف هجمات الكيماوي التي يشنها النطام ضد المدنيين
متوكل موسي: لا نستغرب أن يأمر البشير مليشياته بإستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنيين الأبرياء العُزل، فالنظام الذي شن عام 2003م حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية واسعة النطاق في إقليم دارفور وأفلت من العقاب والمساءلة ليس مستغرباً أن يُعيد الكرة مرةً أخرى، ولن يتوقف مسلسل جرائمه إلا بإلقاء القبض على رأس النظام المدبر والآمر بتنفيذ تلك الجرائم.
محمد سليمان : علي الحركات المسلحة الآن اتخاذ موقف أخلاقي يعبر عن احتجاجهم لدي الجهات الدولية.
الخرطوم:صوت الهامش
حسناً فإن لدارفور رب يحميها ..ولكن ما يفعله النظام الحالي يُفيق التصورات (قتل ونهب وسلب وتهجير …الخ) ..وإنتهاج سياسة الأرض المحروقة لإبادة السُكان الأصليين وإستبدالهم باخرون جدد بُغية تغيير التركيبة الديمغرافية لأهالي دارفور …ولم يتواني النظام لتحقيق ماربه في إستخدام الأسلحة الفتاكه حتي تلك التي حُرمت دولياً .. سلاح كيميائي إستخدمه البشير لإبادة سُكان دارفور يا الله … كيف يُمكن للمرء أن يتصور بأن الرئيس المطلوب منه حماية شعبه ينقلب عليهم ويسعي جاهداً لإبادتهم بإستخدام القنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية المحرمه دولياً ..وضع تقرير منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي أمام حقائق صادمة عن ما تعانيه دارفور من إبادة جماعية جديدة تضاف للجرائم التي إرتكبها البشير ونظامه في دارفور منذ أكثر من أربعه عشر عاماً التقرير حوي حقائق صادمة ومعلومة حقيقية تنتظر من الجميع التحرك لنجدة الإقليم المنكوب وتقديم المجرمين الذي جنو في حق الشعب للمحاكمة الدولية ليلقوا عقابهم.
دعوات الأهالي
تتعدد الأسباب والموت واحد ذلك هو الذي يردده إنسان دارفور تتعددد مسببات الموت ولكنه واحد ومن لم يمت بالسلاح الكيميائي فإن الجوع والعطش سيقتله لا مُحال ..معاناة تفوق التصورات اهالي هجروا مساكنهم وفروا من قراهم بسبب إشتداد وطأءة القصف الجوي عبر سلاح الجو السُوداني الذي أفرغ حممه علي رؤس المواطنين الأبرياء في مناطق واسعه من جبل مرة منذ مطلع العام الجاري في محاولة منه للسيطرة علي الجبل وتغيير التركيبة الديمغرافية فيه … الأسلحة الكيميائية التي أثبتت التحقيق الدولي إستخدامه في جبل مرة أدت لإزهاق ارواح المئات مضوا إلي ربهم غضون الأشهر القليلة القادمة مما دعا جهات دولية أخري لتحويل التحقيق إلي بيان بالعمل بإصدار مذكرات توقيف جديد في حق المتورطين في الجريمة التي لاقت رفضاً واسع من قبل الجميع فإن أول المتورطين في الجريمة هو رأس النظام الرئيس البشير أضف إلي ذلك وزير دفاعه عوض إبن عوف وقائد مليشيات الدعم السريع حميدتي الذي يتولي الامور العسكرية علي الأرض فإن حميدتي ومليشياته يجب ان تطالهم يد العدالة الدولية هذا ما يردده كل سُكان دارفور لجهة ان الإقتصاص منهم واجب لا مفر منه.
مُطالبات مجلس الأمن
عقب إصدار تقرير منظمة العفو الدولية سارع الناشطين من أبناء دارفور بضرورة دعم التقرير وفضح الحكومة ليعرف المجتمع جرائمها التي إرتكبتها في حق شعبها وطالب البعض كما في حال أحمد حسين ادم الزميل بجامعة كورنيل ، مجلس الامن الدولي بالقيام بواجبه وتحمل مسئولياته الفانونية لميثاق الامم المتحدة بعقد جلسة عاجلة لدراسة تقر ير امنستي باتخاذ التدابير اللازمة بايقاف هجمات الكيماوي التي يشنها النطام ضد المدنيين ، واضاف لابد من اتخاذ التدابير لتأمين العلاج و العناية الطبية العاجلة للضحايا كما طالب المجلس بالأمر بتحقيق دولي فوري في إستخدام الكيماوي وإصدار أوامر القبض في حق المتورطين بما في ذلك القبض علي الهارب من العدالة عمر البشير ولن يكتفي أحمد حسين في مناشداته في مجلس الامن الدولي بل ذهب الي مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالقيام بمسئولياتها بالتحقيق و توجيه الاتهامات علي المتهمين بالجرائم ضد الإنسانيه و جرائم الحرب و جرائم الاباده.
إستمرار للإبادة
بدوره قالت الناشطة السودانية حواء جنقو ان ما يجري الان هو إستمرار للإبادة الجماعية في دارفور وانتقام من شعب دارفور ومواطنين جبل مرة والتي قالت بأنها تعتبر ( كمنطقة محررة) منذ ميلاد السودان لم يدخلها عسكر، أي نظام مر على حكم البلاد وخصوصًا مخططات واستراتيجيات الحكومة السودانية التي تهدف إلى إبادة الشعوب الأصلية الأفريقية وطمس ارثها التاريخي واستيطان الجنجويد والوافدين العرب في حواكير الشعوب الأفريقية الأصلية وتغيير التركيبة السكانية واضافت بأنه لهذا الغرض قامت الحكومة السودانية بتجييش آلاف المليشيات أرضا وجوا بما في ذلك (داعش) بمسيمات مختلفة من الجيش والشرطة وابوطيرة وجنجويد والدعم السريع والبطئ بغرض إنهاء إرث وثقافة الشعب الدارفوري الأصيل واحتلال حواكيرهم واستبدالها بالعرب الوافدين الذين جلبهم نظام الخرطوم من دول عربية وإسلامية صديقة للحكومة السودانية وأشارت ان هذه المخططات تعتبر مكشوفة مما افشل نظام الخرطوم في تنفيذه بالمواجهة العسكرية لذا يستمر في إبادة الأبرياء العزل بإستخدام الأسلحة الكيميائية والتجويع .
ماهي الجهود المبذولة؟
وفي المقابل يتساءل البعض عن الجهود المبذولة لاستمرار فضح الحكومة واظهار جرائمها للمجتمع الدولي تقول حواء جنقو ل(صوت الهامش) أنه في إطار جهودهم المتواصلة لمقاومة تجليات الراهب بدأنا بإعلان مبادرة واسعة بإسم (المبادرة السودانية للتصدي لإستخدام الأسلحة الكيميائية في دارفور.) وقالت بان هذه المبادرة تعني بإقامة الاحتجاجات الشعبية كالتظاهرات والوقفات الاحتجاجية ولقاءات رسمية مع أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين والغير الدائمين. وأعضاء الأمم المتحدة وهيئاتها كمجلس حقوق الإنسان بجينف بالإضافة إلى ممارسة الضغط على إدارة أوباما وأعضاء الكنغرس الأمريكي لفعل شي حيال الوضع في دارفور والسودان. تفعيل العقوبات ضد السودان على تجاوزات ميثاق حظر الأسلحة الكيميائية. وتنفيذ حظر الطيران الجوي فوق دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق فورا فضلاً عن مخاطبة الاتحاد الأوروبي لوقف دعم قوات الدعم السريع ووقف التعامل معهم كما هو معروف في ملف محاربة تدفق اللاجئين عبر البحر الأبيض المتوسط الي الإتحاد الأوروبي ودعت حواء جنقو أبناء الشعب السوداني للتصدي ومواجهة كافة أنواع الظلم في الدولة السودانية والضغط على المنظمات الدولية بالتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال وقبض عمر البشير وكل المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتقديمهم للعدالة وانصاف الضحايا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق.
التفاوض رغم القصف
رغم إستمرار القصف الجوي للمواطنين الدارفورين يهرع البعض من قيادات الحركات المُسلحة بالتفاوض مع النظام الحاكم البعض إعتبر أن ذلك إستفزاز لضحايا السلاح الكيميائي ويري الناشط محمد سليمان في حديثه ل(صوت الهامش) ان علي الحركات المسلحة الآن اتخاذ موقف أخلاقي يعبر عن احتجاجهم لدي الجهات الدولية لجهة انه لايمكن المضي قدما بمنح هذا النظام الحصانة الدولية و هو يواصل إبادة أهل دارفور دون عقاب من المجتمع الدولي و مؤسساته وأضاف يجب علي الحركات المسلحة أن تنادي و بقوة باعتقال و تسليم البشير للجنائية لإعتبار ان هناك مذكرات اعتقال مسبقة بحقه حتي قبل استخدامه لهذه الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا فضلاً عن انه مطالب منها الضغط علي المجتمع الدولي بأن هذه الجرائم الجديدة هي نتاج طبيعي لثقافة الإفلات من العقاب و ان البشير سينفذ الأسوأ أن استمرت مهادنة المجتمع الدولي للبشير,و نظامه الدموي رؤية محمد سلمان في وقف التفاوض مع الحكومة من قبل الحركات المسلحة إتفقت معها الناشطة السودانية حواء جنقو والتي قالت في حديثها ل(صوت الهامش) بأنه يجب أن يتم إيقاف أي تحاور بين الحكومة والحركات وأضافت ان على الحركات الثورية أن تواجه الحكومة عسكريا واشارت الي انهم حملوا السلاح لأجل الضحايا القابعين في معسكرات الذل والهوان وذادت بقولها (لا يُعقل أن يحاور نظام يُقتل النساء والأطفال بجرثومة الأسلحة الكيميائية بصورة منظمة طوال ال 13 سنة) وأكدت بأن تقرير منظمة العفو الدولية اثبت بأدلة موثوقة وثابتة بأن نظام الخرطوم إستخدم الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء طوال 8 أشهر في جبل مرة واشارت ان هذا النظام لا يستحق صفة الجلوس معه في حوار من أجل سلام حقيقي الذي يسبقه أمن المواطنين ووقف الإبادة وقال بان هذا نظام يبُيد النساء والأطفال العزل بالأسلحة الكيميائية و الأسلحة الكيميائية جريمة حرب في حدي زاتها لذلك هذا النظام إرهابي ورئيسه هارب للعدالة الدولية ووجهت حواء جنقو رسالة إلى الشعب السوداني الشريف بأنه آن الآوان لكسر حاجز الخوف والصمت لكي تتضامنوا مع ضحايا الأسلحة الكيميائية في دارفور وبقية أنحاء السودان وبينت ان على المعارضة وكل دعاة التغيير أن تتوحد في الهدف لمواجهة النظام المجرم القاتل لآمال وتطلعات الشعب السوداني ومحاصرته وطنيا وإقليميا ودولياً حتى يتم إسقاط هذا النظام وتغييره وبناء وطن يؤسس المواطنة المتساوية .
صمت الداخل
كالعادة إلتزمت الاحزاب السياسية بالداخل الصمت حيال ما يتعرض له إنسان دارفور من إبادة جماعية ممنهجة بإسثتاء احزاب قلة من بينهم الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السُودانى والامة القومي والذي قال في بيان تحصلت عليه (صوت الهامش) بأن الحزب يعبر عن قلقه العميق إيذاء ما يتعرض له مواطني دارفور من إبادة بإستخدام الاسلحة الكيميائية واشار بانه ، ويدين صمت النظام مقابل هذه الاتهامات الصريحة بمخالفة القانون الدولي الإنسانى و ازدراء القيم الإنسانية التى تحرم استخدام الأسلحة الكيميائية ودعا إلى تحقيق مستقل وشفاف للكشف عن الحقيقة، وبين أن مثل هذه الاتهامات تتطلب ردود أفعال جادة ومسؤؤلة ، ودعا النظام والأمم المتحدة والإتحاد الافريقى إلى أخذ ما ورد بالتقرير مأخذ الجد والتحقيق فيه بشفافية لجهة إن الإشارات الإيجابية التى يمنحها المجتمع الدولى والإقليمي للنظام يعتبر بمثابة الرخصة لممارسة القمع والانتهاكات ضد مواطني ومواطنات السودان، وأنه فى الوقت الذي يبشر فيه المجتمع الدولي بإمكانية التوصل لحل سلمي ديمقراطي تحت رعاية الوساطة الأفريقية فإن ممارسات النظام المدعوم بغض البصر الدولي عن حقيقة جرائمه المستمرة تحول دون تحقيق ذلك الهدف، وأنه فى ظل إستمرار النظام في إرتكاب جرائمه المعهودة فإن الأمر يتطلب إعادة النظر في دور المجتمع الدولي والافريقي فى السودان، كما يتطلب العمل الجاد من كافة قوى البلاد السياسية والاجتماعية والمدنية من أجل الإسراع بوضع حد لهذا النظام الدموى الفاسد وقال الحزب بانه ياتي هذا التقرير مؤيداً لإتهامات متكررة من قبل منظمات وناشطين ضد الحكومة السودانية بإستخدامها لأسلحة محرمة دولياً في حربها بإقليم دارفور مما أسفر عن مقتل وتشريد الآلاف من الأبرياء منذ إندلاع الحرب في دارفور وكذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما يأتي في الوقت الذي أدعت فيه الحكومة منذ بداية العام أن الحرب قد انتهت في دارفور على الرغم من انها تشن حرباً شعواء على منطقة جبل مرة تلك الحملة التي راح ضحيتها مئات القتلى وعشرات الآلاف من المشردين.
دعوات التحقيق
بدوره طالبت دول من بينها فرنسا الحكومة السُودانية بضرورة إجراء تحقيق في دارفور بخصوص إستخدام الاسلحه الكيميائية هذه الدعوة دعمتها الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة في دارفور وقال مسئول الإعلام بحركة جيش/تحرير السودان” قيادة مناوي” متوكل محمد موسى أنهم يؤيدون الدعوة التي أطلقتها الحكومة الفرنسية بإجراء تحقيق دولي في دارفور بخصوص إستخدام نظام الإنقاذ لأسلحة محرمة دولياً في منطقة جبل مرة وقتل المئات وإصابة الآلاف بإصابات خطيرة، وأنهم يطالبون بالمزيد من الضغط الدولي لتشكيل لجنة دولية يرعاها مجلس الأمن بصلاحيات واسعة للتحقيق في تلك الجريمة وإستطرد قائلاً في حديثه ل(صوت الهامش) إننا لا نستغرب أن يأمر البشير مليشياته بإستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنيين الأبرياء العُزل، فالنظام الذي شن عام 2003م حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية واسعة النطاق في إقليم دارفور وأفلت من العقاب والمساءلة ليس مستغرباً أن يُعيد الكرة مرةً أخرى، ولن يتوقف مسلسل جرائمه إلا بإلقاء القبض على رأس النظام المدبر والآمر بتنفيذ تلك الجرائم والذي استمرأ قتل الأبرياء دون أن يطرف له جفن وتقديمة للمحاكمة) وتساءل متوكل حول رفض النظام الدعوة الفرنسية للتحقيق وقال ( متى إعترف نظام الإنقاذ ولو مرةً واحدة بجرائمه التي ظل يرتكبها في حق الوطن والمواطنيين طيلة ال27 عاماً من إغتصابه للسلطة؟ فقد أنكر إرتكابه لجرائم حرب وتطهير عرقي في دارفور رغم كل تلك الأدلة القوية التي أقنعت لجان التحقيق ومنظمات حقوق الإنسان بثبوت حدوث تلك الفظائع فضلاً عن الوقائع والأدلة الدامغة على الأرض والتي تتمثل في مسح عشرات الآلاف من القري والبلدات من على خريطة دارفور وإحلال سكان جدد في مكانهم، النظام سحل وحرَّق بالبراميل المتفجرة أجساد المواطنيين في جبال النوبة وحولهم إلى أشلاء أيضاً أنكر تلك الجريمة الموثقة، بالصورة والصوت، ثم قتل رمياً بالرصاص أكثر من 200 طالب في هبة سبتمبر 2013م داخل الخرطوم وأمام أعين الرأي العام المحلي والعالمي ولكنه أيضاً أنكر جريمته بكل وقاحة وصلف، بل إن جرائم الفساد التي أصبحت على لسان كل أهل السودان صغيرهم وكبيرهم ظل قادة النظام ينكرونها، إن الضمير العالمي ليس مجبراً على تصديق إنكار نظامٍ مجرم جُبل على إرتكاب جرائم القتل ثم الإنكار ولذا سيمضي في إجراء التحقيق شاء النظام أم أبى) وقال بأن أكبر الأدلة وأقواها على إرتكاب النظام لجريمة إستخدام الأسلحة الكيميائية، المحرم إستخدامها دولياً، في منطقة جبل مرة هي ردة فعل النظام تجاه دعوة التحقيق التي أطلقتها فرنسا، مؤكداً أن التحقيق هو أفضل الوسائل لدحض أو إثبات صحة تقرير منظمة العفو الدولية من عدمه، ولكنه يُدرك جيداً أن لجان التحقيق ستتمخض عن إثبات إستخدامه للأسلحة الكيمائية فلذا هو يناهض الدعوة بكل ما أوتي من قوة وهذا هو أكبر دليل على إرتكابه تلك الجريمة البشعة التي إقشعرت من فظاعتها الأبدان.
المصدر:صوت الهامش