الخرطوم _صوت الهامش
كشف مصدر ل “صوت الهامش” عن بروز خلافات كبيرة بين المجلس المركزى لقوى إعلان الحرية والتغيير، التحالف الحاكم في السودان، ورئيس الوزراء الإنتقالي عبدالله حمدوك، عقب لقاء رئيس بقيادات منسوبة للنظام البائد، غضون الفترة الماضية.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إلتقي” الخميس” الماضي، برئيس حركة الإصلاح الآن والقيادي السابق في النظام البائد، غازي صلاح الدين، فيما نقلت تقارير إعلامية عن لقاء آخر جمع رئيس الوزراء بقيادات من حزب المؤتمر الشعبي، الذي يقوده الدكتور علي الحاج الموقوف في سجن كوبر.
وقال قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير ل”صوت الهامش” أن هناك خلافا بين المجلس المركزى للتحالف الحاكم، ورئيس الوزراء، بسبب سياسات رئيس الوزراء الأخيرة من رموز النظام البائد .
وأشار إلى أن هناك تيار في الحرية والتغيير، مساند لخط التسوية مع الإسلاميين، بيد أن الأغلبية رافضه لأي تقارب او تسوية مع الإسلاميين، لجهة أنهم كانوا ضمن النظام البائد، حتى لحظة سقوطه .
وأضاف بقوله “رئيس الوزراء في لقاءاته الأخيرة لم يستشير المجلس المركزى للتحالف، وأن كل هذه اللقاءات لا علاقة لقوى الحرية والتغيير بها”، وإتهم مكتب رئيس الوزراء بالعمل لصالح الدولة العميقة وتعطيل تعيين ولاة الولايات وتشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي، عقب رفضهم لقائمة المجلس المركزى.
وفي الأثناء أعلن الناطق الرسمي بإسم المجلس المركزى لقوى إعلان الحرية، والقيادي في حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عن إنسحابه من المشهد السياسي، وإستقالته من كل المواقع التي يشغلها في التحالف الحاكم، وحزب المؤتمر السوداني.
وقال بأن إستقالته من كل المواقع التي يشغلها جاءت بناءً على رغبته وطوعه وإختياره، مشيراً إلى أن قراره سيكون مخيباََ لامال الكثير في قوى إعلان الحرية والتغيير وحزب المؤتمر السوداني .
وأضاف قائلاً “لابد مما ليس منه فقد تعبت من السفر الطويل حقائبي”، وبرر أن الاستقالة جاءت لإفساح المجال لغيره.