بقلم……باب الله كجور
اجتمعت اللجنة الأمنية والاستخباراتية والسياسية لإدارة الازمات يوم 2017/6/18 بمباني جهاز الأمن والمخابرات الوطني بحضور المشير عمرحسن أحمد البشير رئيس الجمهورية والفريق اول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية والفريق اول ركن عوض بن عوف وزير الدفاع والفريق محمد عطا المولى مديرجهاز الأمن والمخابرات والفريق ركن إبراهيم محمد الحسن قائد هيئة الأستخبارات والأمن والبروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية والباشمهندس إبراهيم محمود حامد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني والأستاذ حامد ممتاز الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني وزير الدولة بوزارة الخارجية والبروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس البرلمان القومي وناقش الاجتماع ثلاثة أجندات هي أزمة الخليج،التطورات داخل الحركة الشعبية ،رفع العقوبات الاقتصادية واسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .
مايهمني هي النقاط والمداولات و التوصيات المتعلقة بالتطورات داخل الحركة الشعبية و ما قاله أعضاء اللجنة حول هذا البند بعد أن اتفقوا علي وضع خطة استراتيجية ذات محاور متعددة لتفكيك الحركة الشعبية جناح الحلو ،فصل النيل الأزرق عن جنوب كردفان ،ووضع استراتيجية متكأملة لمواجهة حق تقرير المصير وما توصلت إليه لجنة إدارة الأزمات من توصيات بشأن التطورات داخل الحركة الشعبية كانت متوقعة فالحكومة ظلت تبحث عن فرصة مواتية للنيل من تماسك ووحدة الحركة الشعبية منذ إندلاع الحرب و ردا على ما قالوه أعضاء اللجنة أثناء المداولات نقول للباشمهندس إبراهيم حامد إن الجهلة والعنصريين من أنصار الحلو ليسوا بهذا الغباء المركب والسذاجة والبساطة للاستجابة لرغباتكم فلديهم فلديهم من التجربة والخبرة والعزيمة وعندهم من المناعة الطبيعية والترياق المضاد ما يكفي لوقاية أنفسهم وحماية غيرهم من المكونات الاجتماعية وحمايتهم من وباء الفتنة العسكرية والسياسية والقبلية التي تدعو إلى نشرها في المنطقتين ومن الحكمة مايمكنهم من احتواء الخلافات فما يجمع بين الادوك والبرون والسركم والدوالة والوطاويط والبرتا والانقسنا أكثر مما يفرق،وتمرد المورو و الأطورو و شات والاجانق وخروجهم علي الحلو و الحركة الشعبية أمنية من امانيكم فموتوا بغيظكم ومحاصرة الحلو إقليميا ودوليا وعزله سياسيا ادغاث أحلام مع إن السياسة الخارجية لكل دولة تقوم علي المصالح ولكن هنالك الكثير من الدول لازالت تنظر إلى السودان في ظل نظامكم هذا علي أنه رأس الرمح والحاضنة والراعية لحركات الإسلام السياسى التي تمارس الإرهاب وتصدر عناصرها المتطرفة الي عواصم ومدن دول العالم لتقلق وتروع الآمنين وتعتبرها المهدد الأول لأمنها ،واستغلالكم لفترات وقف إطلاق النار لتدريب المذيد من القوات وتجهيزها وتسليحها باحدث الأسلحة والآليات المتطورة لإنزال الهزيمة بالجيش الشعبي ليس بالجديد بل من المسلمات لكن ليس بالسلاح والعتاد وحده يحقق الإنتصارات ويقهر الأعداء فالعقيدة القتالية هو الفيصل لحسم المعارك علي الارض وجندلة الخصوم (الماعندو غبينة ما بداوس)وتحريض القبائل الأخري في جنوب كردفان علي النوبة الذين هم ليسوا بأغلبية حسب زعمك يا باشمهندس إبراهيم وإقناعهم أن الحركة الشعبية تريد ان تأخذ اراضيهم بالقوة عملية تأخذ في طياتها جملة من المخاطر علي النسيج الاجتماعي في الولاية وعليك ان تعرف أيضا ان(أبوالقدح بعرف بكان بعضي أخو).
دق اسفين الخلاف بين الحلو و مجلس التحرير و الرابطة العالمية لأبناء جبال النوبة والمكاتب الخارجية لنسف الحركة الشعبية (تلقوه عند الغافل)يا عطا المولى وإعادة عقار إلي رئاسة الحركة الشعبية مرة أخري ياجنرال بكري حق من لا يملك لمن لا يستحق فالمؤتمر القومي هو صاحب الحق والقرار(أم جركم ما بيأكل خريفين)ومقترح تمثيل الحركة الشعبية بوفدين جناح عقار وجناح الحلو وكذلك دعوة الأغلبية الصامتة لأي مفاوضات قادمة مقترح لن يجد القبول عند الجهات الراعية لمفاوضات المنطقتين وتقسيم الجيش الشعبي في النيل الأزرق الي فصائل وجماعات وجر المنسلخين الي توقيع إتفاقيات كرتونية هشة لاتسمن ولاتغني من جوع السلطة والثروة أمر مستبعد في ظل وجود الجنرال جوزيف تكه والبيرقدية الجندي سليمان اللذان يمتلكان زمام الأمور و المبادرة والقدرة على القيادة والسيطرة على القوات (المشتهي الحنطيريطير).
السودان الجديد مشروع وطني كبير للم السودانين إذا وجد أنصار هذا الفرص في حكم
السودان وليس أكذوبة كما يدعي بعضكم ،وابنأن النوبة والنيل الأزرق والدارفوريين والشماليين الذين وقف الحلو عقبة في طريقهم في أن يصبحوا وزراء وسفراء يا حامد ممتاز عليهم أن يسارعوا بدعوة كريمة منكم أو بارادتهم اذا ما اعياهم النضال في الإنضمام إلى الحوار الوطني الذي أصبح المعيار والأساس للمشاركة في السلطة (النية زاملة سيدها)واختراق الهياكل التنظيمية للحركة الشعبية عبر العملاء والجواسيس فكرة بالية وقديمة وخطة فاشلة (المرفعين بيعرف جوعار أخوه)والتواصل مع مجموعة عقار والكارهين للحلو ممكن ومتاح والإستفادة من المعلومات المتوفرة لدى هذه المجموعة لن تؤثر في مسيرة الثورة وإذا كانت الحكومة تعتقد إنها بفصل النيل الأزرق عن جنوب كردفان يضعف موقف الحلو ويقوي موقف عقار فقد أخطأت وخابت في مساعيها بل خسرت وغرقت في شبر مويه فالذين انحازوا الي الحلو لم ينحازوا عن فراغ بل كانوا مدركين أن ما قام به الحلو كان عين العقل لأنه رفض المساس بالجيش الشعبي الذي يعتبر
صمام الأمان والضمان لتنفيذ أي إتفاق مع الحكومة بينما قبل عقار تفكيك وتذويب واستيعاب أفراد الجيش الشعبي في القوات المسلحة والتي أصبحت تدين بالولاء للرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني وأصبحت مطية للذبانية وفقد سمته القومية التي يتحدث عنها أعضاء لجنة إدارة الأزمات .فيا أهل الحل والعقد في الحكومة والاساطين والكبارات في الحزب الحاكم نحن لسنا علي إستعداد مرة اخرىللعبدور(الجابراري)*في أي تسوية سياسية قادمة (الجرب عضة الدبيب يخاف من جر الحبل)
*يعني باحدي لغات جبال النوبة المحلية المهر
جبال النوبة……….سلارا