الخرطوم _ صوت الهامش
شكل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، لجنة برئاسة ناظر قبيلة الرزيقات محمود موسى مادبو للصلح ورأب الصدع بين أطراف حركة العدل والمساواة لحل قضية مقتل محمد بشر وآخرين في حادثة بامنا بالقرب من الحدود مع تشاد.
ووقعت أحداث منطقة “بامنا” في العام 2013،راح ضحيتها رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة محمد بشر،ونائبه أركو سليمان ضحية وأثر المكتب التنفيذي،وأتهمت حركة العدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم بالوقوف وراء الحادثة.
وقال الناظر مادبو عقب لقاء اللجنة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة “الأربعاء” إن (دقلو) وجه بالأسراع في حل مشكلة (بامنا) التي وقعت بين العدل والمساواة والفصيل المنشق عنها عقب اتفاق الدوحة للسلام والذي راح ضحيتها قائد الفصيل محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية و 5 آخرين في العام 2013.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الوفد سيسعى للتوفيق بين الطرفين مواصلة الى جهود تحقيق السلام والاستقرار والامن الذي ساد في البلاد.
وأفاد الناظر أن اللجنة ستعمل بعدالة لحل المشكلة بين مجموعة جبريل إبراهيم وأطراف القضية مع أسر ضحايا الحادثة والوصول إلى اتفاق مرضي ينهي الأزمة الى غير رجعة.
وفي الأثناء قال المسؤول السياسي لحركة العدل والمساواة قيادة بخيت دبجو،نهار عثمان أن الإعتداء تم على مجموعة غير مسلحة في منطقة “بامنا” بدولة تشاد،مشيرا الي أن الحادثة لم تكن معركة عسكرية،وأودت بحياة رئيس الحركة حينها محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية،وأخرون فضلاً عن أسر مجموعة أخرى.
وأكد نهار في تعليق ل”صوت الهامش” أن السيارات التي كانت تقل الوفد سيارات مدنية مستأجرة من مواطنين في دولة تشاد،ولم تكن سيارات مسلحة.
وأشار أن “تسوية أي زاع يجب أن تُتبع الأعراف السُودانية المعروفة،بإستصحاب أراء أولياء الدم والأسرى والمصابين ، وبين أنه في حال إقرار وإعتراف مجموعة جبريل إبراهيم بالحادثة وإعلان تحملهم المسئولية يمكن أن يتم الجلوس مع ذوي الضحايا لمعرفة رأيهم في الإتفاق ومضامينه”.
وأردف نهار بقوله”أما إذا إستمر الإنكار وتوصيف الامر بانه معركة عسكرية لن تنجح الجهود” الا أنه عاد وقال”لكن بعد تدخل الفريق حميدتي الان الطرق مفتوحة للوصول لمعرفة الاجراء الذي يمكن إتخاذه وبعد ذلك لك حدث حديث”.